قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ).قال تعالى :( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]).
ها وقد عاود الصداميون والتكفيريون، أذناب اليهود وصنيعتهم والمدافعين عنهم،لضرب معقل الهداية ونور الاستبصار مدينة أمير المؤمنين، مدينة العلم والعلماء، النجف الأشرف، في محاولةٍ للانتقام لإخوانهم اليهود الذين يسقطون كالنمل تحت أقدام أتباع أمير المؤمنين في لبنان، وفي محاولةٍ لصرف النظر عن جرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية من قتل الأطفال والشيوخ واستخدام الأسلحة المحظورة دولياً ضد أهلنا في لبنان- علماً منهم بأن الجرح واحد والمصدر واحد- فلقد قاموا بهذا العمل الخسيس وفي شهر رجب وهو من الأشهر الحرمعند المسلمين- إن كانوا مسلمين- وفي الوقت الذي نستنكر هذا العمل الجبان الذي طال الأبرياء، نقول للقاعدة والبعثيين، ان الأوراق تكشفت، ودفاعكم عن اليهود ومنع المسلمين من الدعاء للمجاهدين ضد الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل قد كشف زيف دعاواكم بالجهاد، فقد توضحت الولاءات والانتماءات وبان من هو العميل ومن هو الوطني (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العلي العظيم
اللجنة الاعلامية في الروضة الحسينية المطهرة في كربلاء المقدسة ..
https://telegram.me/buratha