بسم الله الرحمن الرحيم
(( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين))
صدق الله العلي العظيم
يعود المأمون من جديد ليحاول المس من شخصية الامام الرضا "عليه السلام" والتاريخ يعيد نفسه فهاهم اليوم احفاد تلك الطغمة الفاسدة يحاولون عبثا النيل من حرمة أمير المؤمنين "عليه السلام" ومدينة النجف الاشرف حينما ارسلوا احد اوغادهم ليفجر نفسه ويحرقها بنار الدنيا قبل نار الاخرة امام حرم سيد الوصيين ولتحلق العشرات من الشهداء بركب الشهادة الذي حداه شهيد المحراب سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد محمد باقر الحكيم "قدس".
وتسقط العشرات من الجرحى ومن نعم الباري وسوء طالع هذا المجرم ان ينفذ عمله الغادر في ذكرى شهادة عقيلة الطالبيين زينب البطلة "عليها السلام" ليعيد بذاكرتنا عمل اسلافهم الذين قتلوا وروعوا ال الرسول "ص" واتباعهم.
لقد يأس المجرمون التكفيريون من النيل من شعبنا ووطننا العزيزين بعد التطورات المرحلية للحكومة المنتخبة، منها تبني مشروع المصالحة الوطنية فراحوا يعبثون بكل قدراتهم لإفشال عمل هذه الحكومة ولكنهم سيعودوا خاسئين خائبين بعون الله تعالى والمخلصين في هذا البلد.
اننا اذ نشد على ايدي المسؤولين للضرب بيد من حديد كل اوكار وخيوط الجريمة نناشدهم بتفعيل قانون مكافحة الارهاب ليتسنى للعراقيين بناء بلدهم الجريح.
نرفع ايدينا مبتهلين للباري عز وجل ان يمنح الرحمة والرفعة والرضوان لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل للجرحى؛ وانا لله وانا اليه راجعون.
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي
https://telegram.me/buratha