عقد المجلس السياسي للأمن الوطني جلسة رسمية برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني، و تم بحث الموضوع الأمني بشكل عام إضافة إلى الخطة الأمنية الجديدة المتعددة الجوانب.و دعا المجلس بعد جلسته يوم الاثنين 7-8-2006 المنعقدة في مقر إقامة رئيس الجمهورية، جميع أبناء الشعب العراقي إلى الوقوف صفاً واحداً و إلى مساندة القوات المسلحة، و توحيد الخطاب السياسي لمؤسسات الدولة كافة، و قد اصدر المجلس السياسي للأمن الوطني بياناً فيما يلي نصه:"أيها الشعب العراقي الكريميمر عراقنا الحبيب بمرحلة حاسمة في تاريخه يبني خلالها دولة القانون والمؤسسات التي تكفل المساواة والعدل والإخاء والرفاهية لجميع المواطنين من دون استثناء .ان تحقيق هذه الغايات السياسية يقتضي تظافر الجهود واستنفار الهمم لتعزيز لحمة النسيج العراقي وقطع الطريق على العابثين بالأمن والهادفين إلى زعزعة الاستقرار والرامين إلى دق أسافين البغضاء والكراهية والاحتراب .
إن المجلس السياسي للأمن الوطني يهيب بجميع أبناء الشعب العراقي الكرام إلى الوقوف صفا واحدا لمساندة حكومة الوحدة الوطنية التي انتخبها الشعب ودعم الجهود البطولية للقوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي التي تقدم تضحيات غالية ننحني جميعا اعترافا لها خصوصا في هذه الظروف التي تتولى فيها تطبيق خطة أمنية جديدة لضمان الأمن والاستقرار للبلاد عامة وفي العاصمة بغداد خاصة .
إن تنفيذ هذه الخطة الشاملة والمتعددة الجوانب يقتضي توحيد المواقف والخطاب السياسي لمؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة وهو وحده ما يسمح بتطوير الخدمات وتحسين الأوضاع المعاشية لأبناء الشعب وتخفيف الأعباء عنهم ونحن ندعو أبناء الشعب كافة إلى مؤازرة قواتنا المسلحة وقوات الأمن الداخلي والتعاون معها للقضاء على زمر التخريب والإرهاب والعصابات المسلحة ولوأد محاولات إثارة الاحتراب والفتنة الطائفية .إن بلوغ الأهداف السامية التي نتوخاها جميعا يتطلب منا نبذ الغلو والتطرف والتمسك بمبادئ التسامح والإخاء والمحبة والعمل بجهود متظافرة من اجل بناء عراقنا الديمقراطي التعددي الاتحادي .المجلس السياسي للأمن الوطني"
https://telegram.me/buratha