وأصدر الحزب بيانا جاء فيه "ان إحدى الصحف الحكومية نشرت تصريحات للمالكي مفادها أن "العامرية والدورة وأبوغريب والمدائن والنهروان ومناطق اخرى شهدت عملية تهجير ستكون اهدافاً للمرحلة الثانية في خطة أمن بغداد." رافضا بذلك هذه التصريحات خوفا على الارهابيين الموجودين في هذه المناطق التي يكثر فيها القتل والتهجير .
ولبيان مدى طائفيته طالب البيان باضافة المناطق الشيعية الى الخطة الجديدة وادعى انه وقع فيها تهجيرا اكثر حيث قال " كان من الصواب أن يضيف إلى تلك المناطق أحياءً أكثرَ سخونةً ووقع فيها تهجير أكثر ومنها حي الشعب والحسينية ومدينة الصدر وبغداد الجديدة والشعلة ".
وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها الحزب بالدفاع عن الارهابيين بل تعدى ذلك ان يقوم حراس طارق الهاشمي رئيس الحزب بمحاولة لتخليص احد الارهابيين الجرحى من مستشفى اليرموك الذي كان يتعالج هناك تحت انظار القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، وتصدت القوة المكلفة بحمايته لهؤلاء بعد أن قتل حراس الهاشمي احد أفراد القوة، والتي لم تكن تعرف ان هؤلاء ينتمون إلى الحزب الإسلامي وممن يحمل باجات رئاسة الجمهورية !! ودار اشتباك سرعان ما انتهى باعتقال 11 مسلحا وهرب 3 منهم، وعند تفتيشهم كانت هوياتهم كلها تشير إلى الحزب الإسلامي، وباجات أسلحتهم كلها تحكي حماية الاستاذ طارق الهاشمي.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha