pna-بعقوبة : شدد مدير شرطة ديالى اللواء الركن غسان عدنان الباوي على" ان الشرطة لا تسمح بوجود اية مظاهر مسلحة خارج سلطة القانون في شوراع ومدن المحافظة , وانها ستضرب بيد من حديد اي ظهور لها مهما تكون مرجعيتها السياسية والمذهبية ".
وقال "ان الاجهزة الامنية تحقق الان مع 3 مجرمين خطرين القي القبض عليهم مؤخرا بالجرم المشهود اثناء توزيعهم منشورات معادية للشرطة والدولة العراقية الجديدة ,مشيرا الى انهم اعترفوا على الرأس المدبر والمروج للعديد من اعمال العنف التي تشهدها مدن ديالى ,ملمحا الى ان المروج شخصية معروفة في المحافظة .مبديا استعداده لنشر واذاعة التحقيق بكامله حال الانتهاء من توثيق اقوالهم قضائيا ".واضاف اثناء لقائه عدد من مراسلي الصحف المحلية والقنوات الفضائية الى ان "ادارة الشرطة وخلال جهد حثيث وبدعم من ادارة ومجلس المحافظة مع وزارة الداخلية العراقية استطاعت خلال فترة استلامه الادارة من زيادة عدد افراد الشرطة من 5000 متطوع الى الضعف ومازالت ابواب التطوع مفتوحة لكل مكونات واطياف ومدن وعشائر المحافظة بغض النظر عن القومية او المذهب ".
وأشار الباوي الى "ان نسبة كفاءة الاداء لدى منتسبينا تجاوزت ال 75% عما كانت عليه قبل 9 أشهر من خلال ايلاءنا للتدريب المتواصل اهمية استثنائية--- رغم الظروف غير المواتية لنا--- في رفع كفاءة منتسبينا وضباطنا من خلال اشراكهم في دورات تدريبية وبمعدل 300 متدرب شهريا في مراكز التدريب المتخصصة التابعة للوزارة , ومن المؤمل شمول كافة المنتبسين بهذه الدورات خلال العام الحالي " .
وتطرق الباوي الى ملف الفساد الاداري في مديرية شرطة ديالى قائلا" ان هناك 22 مجلسا تحقيقا مع منتسبينا ونحن مستمرون في تطهير المديرية ولن نتوقف عن استئصال كل جسم مريض", وقد عالجنا امر 75 حالة من انتحال صفة ضابط , البعض منهم تبوأ مناصب قيادية والان لا وجود لهم , مضيفا "انه سيتم توزيع ارقام هواتف خاصة عبر وسائل الاعلام المختلفة للابلاغ عن الفساد الاداري او أي حالة ابتزاز او اعتداء يتعرض له أي مواطن من قبل منتسبينا وستكون اتصالاتهم بايدي امينة و نزيهة ونأمل من مواطني ديالى التعاون الايجابي في مسعانا هذا ".
وقال اللواء الركن غسان الباوي "منذ اليوم الاول لاستلامنا شرف مسؤلية ادارة الشرطة في ديالى وضعنا نصب اعيننا تحقيق المساواة والعدل وقد تسلمنا قرابة 775 سجين وموقوف في مركز بعقوبة فقط ,فأعددنا لجنة للتدقيق والتحقيق في قضاياهم ,فتبين ان العديد منهم ليست لهم اوراق تحقيقة,وعدد اخر على ذمة تحقيق لاكثر من سنة وهذا خارج الضوابط القانونية فباشرنا منذ شهر كانون الاول من عام 2005 با نجاز اوراقهم التحقيقة واحالتها الى القضاء وبادرنا الى تشكيل لجنة اخرى معززة بالملاكات الطبية لمعاينة الموقوفين فيما لو كانت اعترافاتهم قسرية ,وفعلا تم تبرئة عدد من الموقوفين من التهم الموجهة لهم,علاوة على تشكيل لجنة تحقيقة مولفة من 10 ضباط يترأسها نائب مدير الشرطة لحسم الدعاوى المتأخرة وقد تم حسم 225 دعوى ,اما عدد الموقوفين لدينا الان فهو لايتجاوز 300 موقوف وقضاياهم محسومة وتنتظر القضاء للبت بها واصدار الاحكام العادلة بشانها .
ونوه الباوي الى التضحيات الكبيرة التى قدمتها الشرطة العراقية في ديالى بالقول " ان عدد الشهداء وصل الى 176 شهيد واصابة 253 وتدمير 250 الية خلال الستة أشهر الاولى من عام 2006,مؤكدا على ان اسرهم الكريمة هي التي تستلم رواتبهم ,على ان يتم احالتهم الى دوائر التقاعد لاحقا ,ومن جانبنا انجزنا معاملاتهم ,وفي الجانب الاداري والخدمي بذلنا جهود مضنية وبعم من ادارة ومجلس المحافظة في تامين الزي العسكري لمنتسبينا الذين كان 90%منهم يداومون في الزي المدني وتامين الرواتب الشهرية لاكثر من ثلث منتسبينا لعدم صدور اوامر ادارية بشانهم ,وتمت المباشرة في اكمال هيكلية دوائر المديرية من مديرية السيطرات الى افواج الطوارى ومديرية الجريمة الاقتصادية ووحدة الطرق الخارجية ومديرية معالجة المتفجرات التي تربطل مفعول اكثر من 250 عبوة ناسفة شهريا كمعدل عام وهو اعلى نسبة في محافظات العراق والكثير من المفاصل الهامة الاخرى .
واشار الباوي الى وجود نقص بالتجهيرات وبعض المستلزمات الاخرى لعدم وجود تخصيص مالي (نثرية ) اذ ان الميزانية اصبحت الان مركزية لذا نجد صعوبة بالتجهيز العسكري ,مضيفا الى ان الشرطة الان تودي واجبات قتالية كبيرة مشابهة لواجبات الجيش من حيث المبيت والانذار , و يتطلب هذا الامر ارزاق طوارى ان لم تكن هناك ارزاق يومية مؤكدا ان معالي وزير الداخلية وعدنا خيرا بان تكون هناك مخصصات مالية لبعض الافواج المقاتلة وسرايا الاحتياط بمعدل 12 الف دينار يوميا.
https://telegram.me/buratha
