الأخبار

ضفاف دجلة (موئل) الجثث المجهولة !

2768 13:45:00 2006-08-08

بغداد (الحياة) - تحول دجلة في بغداد الى مكب للجثث المجهولة. هذا ما أكده حسين علي الغرابي قائممقام قضاء الصويرة، وقال لـ «الحياة»: «بعد ان كانت ضفاف دجلة مقصداً للعشاق ومتنفساً للعائلات البغدادية، أصبحت اليوم مقصداً لذوي المخطوفين اليائسين من العثور على ابنائهم في المستشفيات، او على جثثهم في ثلاجات الطب العدلي». ويضيف أنه «بعد تفجير قبتي الإمامين العسكريين في شباط (فبراير) الماضي واتساع دائرة العنف الطائفي في البلاد، برزت في المشهد العراقي ظاهرة الجثث المجهولة التي تطفو على سطح دجلة بين الحين والآخر، ولفت الى ان معظم تلك الجثث تطفو على ضفافه القريبة من منطقة السايلو في الصويرة، مشيراً الى «ان دوريات الشرطة في المنطقة تتولى عملية نقل الجثث الى مستشفى الطب العدلي في الكوت (محافظة واسط)». وتابع ان «متطوعين من أهالي المنطقة يدفنون الجثث بعد تصويرها وتعليمها بتسلسل معين مع تدوين أدق تفاصيلها ليتعرف إليها ذووهم». وكان الغرابي أشار الى ان «معدل عدد الجثث التي تصل الى ضفاف النهر في الصويرة يراوح بين 6 و8 جثة يومياً، وعادة ما يذهب ذوو المخطوفين أو المفقودين من سكان مناطق جنوب بغداد الى الصويرة للبحث». ويقول ابو صالح من الدورة (جنوب بغداد) «بعد خطف ولدي بحثت عنه في المستشفيات وثلاجات الطب العدلي في بغداد من دون جدوى، وعرفت أين قبره من خلال سجلات الجثث المجهولة في الصويرة». وتحولت ضفاف دجلة شمال بغداد في منطقة البساتين هي الاخرى الى «مكبات للجثث»، وقال ابو علي، مسؤول اللجنة الامنية في مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية لـ «الحياة»: «بات من الطبيعي ان تعثر زوارق العبور الى الضفة الاخرى من النهر على جثث طافية»، واضاف: «غالباً ما تكون تلك الجثث منتفخة وممسوخة الملامح، وبالتالي يصعب تمييزها. واشار الى أن «جماعات مسلحة تتخذ بساتين منطقة التاجي وسبع البور (شمال بغداد) مكاناً لاقتناص الضحايا وقتلهم ثم رميهم في دجلة، لتصل الى ضفاف منطقة البساتين».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك