وكشف الشهرستاني عن انه قابل مسؤولين أميركيين وأوروبيين من شركات نفط كبرى خلال الزيارة التي قام بها الى واشنطن الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
قال تحدثنا عن رؤية وخطط لمستقبل العراق، في المقابل أبدت الشركات استعدادها لبدء العمل على الفور.
وأضاف الشركات أبلغتنا أن الوضع الامني لا يمنعها من العمل هنا لانها تعمل في ظروف صعبة في دول أخرى. وتابع بعض الشركات قالت انها مستعدة للعمل قبل التصديق على قانون النفط والغاز . وكرر الشهرستاني قوله ان القانون الذي سيحدد السياسة النفطية من المرجح اقراره بنهاية العام.
والنفط هو مصدر البلاد الرئيسي للعملة الصعبة الضرورية لإعادة بناء الاقتصاد مع سعي قطاع الطاقة جاهدا للتعافي لسنوات من سوء الادارة والعقوبات.
ويحتاج العراق الى جذب استثمارات من شركات النفط العالمية اذا كان له أن يحقق أهداف الشهرستاني طويلة الاجل للوصول بالانتاج الى 4.3 ملايين برميل يوميا خلال السنوات الاربع المقبلة وبين ستة ملايين وثمانية ملايين برميل في اليوم بحلول 2015.
وقال الشهرستاني ان صادرات العراق في يوليو بلغت 1.61 مليون برميل يوميا.
وتسبب التخريب وضعف الصيانة في توقف خطوط أنابيب التصدير الشمالية الى تركيا معظم الوقت منذ عام 2003.
وقالت مصادر بصناعة النفط مطلع الأسبوع إن الانابيب تعرضت لهجوم تخريبي جديد تاركة الخليج في الجنوب كمنفذ الصادرات النفطية الوحيد للعراق. لكن الشهرستاني الذي أقر بوجود مشكلات في الخط قال السبب ليس معروفا وقد يكون تسريبا في خط الانابيب. نحتاج الى يوم أو يومين لنعرف.
وأكد أنه سيتم اصلاح خط الانابيب في غضون أسبوع لكنه لم يذكر متى سيستأنف الضخ. وقال »العراق يواجه هجوما ارهابيا شرسا. بالنسبة لخط الانابيب الشمالي فانه يواجه هجمات تخريبية يوميا والعاملون يقومون بعمل بطولي بالذهاب الى هناك ومواجهة قذائف الهاون.
وقال الشهرستاني ان حقولا مختارة من كل جزء من العراق ستعرض على الشركات الاجنبية. وأوضح (خطتنا هي البدء بحقل واحد مهم من كل جزء من العراق، واحد في الشمال والجنوب والغرب والوسط وكردستان، وأضاف سنقول لدينا هذا الحقل للاستغلال ومن كان مهتما سيتقدم. لن يتقدم الكل).
وكان المفتش العام لوزارة النفط قال ان الفساد في صناعة الطاقة كلف العراق مئات الملايين من الدولارات.
وقال الشهرستاني ان حملة تفتيش تجري بالفعل في شركة تسويق النفط العراقية (سومو).
https://telegram.me/buratha