تناول السيد القبانجي في خطبته لصلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف الملف الامني و المصالحة و الوطنية بالاضافة الى تناوله ملف الحرب بين اسرائيل وحزب الله فيما يخص ملف المصالحة الوطنية والحوار قال مسؤول المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فرع النجف ان :"مشروع المصالحة الوطنية لازال ناقصا ويفتقد الى عنصر العقوبة والضرب بيد من حديد على الارهابيين وحواضن الارهاب لان هناك حواضن حقيقية للارهاب في الداخل والخارج .... ويجب تدمير تلك الحواضن ."
مضيفا ": لوان هؤلاء الارهابيين أخضعوا الى الحكم الشرعي لقطعت ايديهم وارجلهم.."
وعن المصالحة الوطنية والحوار الوطني قال :" الحوارجيد مع اهل الوطن ومع من يقبل الحوار ولكن ليس مع الذئاب وقاطعي الرؤوس ومصاصي الدماء."
وفي الملف الامني بين القبانجي ان :" هناك ثلاثة خيارات مطروحة في الساحة
لحل المشكلة الامنية هي:
1. استدعاء القوات الامريكية الى بغداد لاجل اعادة الامن وهذا حل عقيم وتثبيت للاحتلال...... الى متى الاعتماد على القوات الاجنبية؟ هل هذا استقلال؟ نحن لسنا بحاجة لاستدعاء القوات الاجنبية."
2. المصالحة مع البعثيين وارضائهم وهذا ايضا حل عقيم . لان العراقيين يعتقدون ان محاولة كسب البعثييين محاولة عقيمة لانهم – البعثيين- يخططون لقتل المصالحة الوطنية ويخططون لاسقاط الحكومة
3. اما حول وجهة نظرنا بالحل الصحيح هو اعتماد ارادة الشعب وتفعيل حركته.."
وخاطب الحكومة قائلا: " وظفوا عشرات الالاف من الشباب في لجان شعبية لحماية المناطق غير الامنة."
مضيفا ان :" اعتماد ارادة الشعب .... ان أي حكومة اعتمدت على ارادة شعبها نجحت واي حكومة اعتمدت العكس فشلت لو اعتمدت الحكومة على مساعدة اللجان الشعبية للقوات الامنية في بغداد لنجحت خطتها الامنية الخيار الوحيد لحل المشكلة الامنية في البلاد هو الشعب ".
وحول الحرب الاسرائيلية ضد حزب الله قال السيد القبانجي :" هناك ثلاثة مشكلات تمارسها اسرائيل في هذه المعركة :
1. استهداف الامنين.
2. العمل التخريبي للبنى التحتية في كل لبنان .... هذا غير مبرر و غير قانوني في كل الحروب.
3. الزحف العسكري وتجاوز حدود دولة ذات سيادة.
وقال ان :" هناك اجماع عالمي على ادانة هذا العدوان رغم ان الادانة باردة."
واضاف:" اسرائيل تقوم بعمل هتلري اجرامي مغولي ورغم ذلك نجد صمود المقاومة للاسبوع الرابع... نشيد بصمود اللبنانيين وندين العدوان الاسرائيلي."
وحول المواقف من المواجهة تلك قال:" نلاحظ وحدة الموقف اللبناني اما الموقف العربي والعالمي فهو موقف ضعيف."
مضيفا :" نتطلع الى موقف حقيقي وجاد ضد العدوان الاسرائيلي ونطالب الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط سياسية واقتصادية حقيقية ضد اسرائيل من اجل وقف فوري لاطلاق النار."واكد السيد القبانجي ان :" القضية ليست قضية حزب الله اوقضية جنديين وانما قضية توسع اسرائيلي ".
فيما خرجت مظاهرة شارك فيها العشرات من المصلين بعد انتهاء الصلاة تاييدا لحزب الله واستنكارا للعدوان الاسرائيلي على لبنان. حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ( كلنا مع الشعب اللبناني ضد الصهاينة المجرمين ) , (اوقفوا العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق ) ,( حركة حزب الله في النجف الاشرف تستنكر وتدين الحرب الارهابية الحاقدة على لبنان... وتشيد بالمقاومة الاسلامية وقائدها السيد حسن نصر الله ....) وهتف المتظاهرون بهتافات منها (يالله يالله انصر حسن نصر الله ) و( الموت لاسرائيل ...النصر للمؤمنين) و( نعم نعم حزب الله ) و( كل الشعب وياك ياسيد حسن) وقد انطلقت المظاهرة من الحسينية الفاطمية الكبرى حيث مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية صوب مركز المدينة القديمة في النجف حيث انتهت هناك.....
https://telegram.me/buratha