الشيخ الصغير في خطبته ::: **الموقف المشرف لجميع مكونات الشعب اللبناني ارسل رسالة في غاية الروعة لابناء الشعب العراقي كل القرى هناك اتحدت حينما بدا لها العدو مكشرا بانيابه لا تجد فرقا بين سني او شيعي لا تجد فرقا بين مسلم او درزي او مسيحي لا تجد فرقا بين ارثدوكسي او كاثوليكي او ماروني او الى ذلك الكل وقف من اجل الدفاع عن لبنان عن ارض لبنان وعن سيادة لبنان . ** الاعلام العراقي وللاسف الشديد حتى الاعلام الخاص بنا انزلق في عملية تهويل الوجود الارهابي بالشكل الذي صُور امام الناس بان الوضع خطير جدا والمأزق كبير جدا وعلى الجميع ان يتهيأ ويتأهب لوجود الارهابيين في كل مناطق العراق ** ان الجميع قد ثبت لديه ان ما يسمى بصراع السنة والشيعة لم يكن الا اكذوبة حاول حزب البعث ان يتغطى بها ** افلحت القوى الامنية العراقية في كثير من الاحيان هي دون المستوى الذي يمكن له ان يهزم الارهاب ولكن الارهاب هو الذي انهزم . الامريكيون الذين لا يجيدون قراءة الواقع او يتعمدون على عدم قرائته بطريقة طبيعية يمسكون بالكثير من الملف الامني ويمسكون بارادة القوى الامنية العراقية ولكن مع كل ذلك ما راينا ان الارهاب هو الذي اندحر وان القوى الامنية هي التي صبرت . ** انا ادعو بناءا على معلومات دقيقة لدي بانه حتى الجماعات التكفيرية غالبيتها العظمى واحدة من اثنتين : اما بعثيين ارتدوا رداء التكفير واما تكفيريين مقادين من قبل البعثيين
ابتدا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا وعضو مجلس النواب حديثه حول الاحداث الكثيرة وخاصة عن لبنان حيث قال ان المنطقة تمر بمخاضات عسيرة ومقبلة على تغييرات كثيرة والمعطيات التي تتوافر من كل الحرب المسلطة على هذه الامة ان الامة هي التي انتصرت وان الامة هي التي بقيت رايتها مرفوعة رغم انها قد تتضرر بالصواريخ وبالمفخخات ورغم انها قد تُقتل في قانا وفي مدينة الصدر وقد تُفجر في الضاحية الجنوبية من بيروت وفي بغداد الجديدة وفي حي العامل وفي مدينة الكاظمية وفي مدينة الحلة وفي كركوك يتعدد القتلة ولكن هدف القتل يبقى واحدا ويتعدد المقتول ولكن هوية المقتول تبقى واحدة والضحية والجلاد صراعهم صراع التاريخ والحق يبقى هو صاحب الصولة بعد ان يكون الباطل هو صاحب الجولة .
ما يجري في لبنان الصامد والصابر هو صورة اخرى لطبيعة صراع هذه الامة من اجل ان تلتقي بامام زمانها ربما لا تعلن الاهداف ولكن المسار يبقى هو واحدا والاستحقاقات الالهية تتراتب واحدة من بعد اخرى والاصل ان تربى هذه الامة وان تعد هذه الامة لمعركة هي الاكثر حسما على مر التاريخ وهي الاكثر اشراقا من كل المعارك التي مرت على وجه التاريخ ومن هو اعظم من معركة تبرز بها الراية التي تملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . ما يجري في لبنان وهو كما قلت في القراءات السياسية ليس بعيدا عما يجري في العراق , ما يجري في لبنان يحكي شموخ امة ويحكي متانة عقيدة ويحكي صدق التزام لاول مرة في تاريخ الصهاينة يُمرغ جبينهم بالحضيض وعلى مرأى العالم ومسامعه من قبل فتية اصدقوا الله في وعدهم له وصدقوا مع اميرهم ومع نبيهم والتزموا بمسار الولاية لال محمد صلوات الله وسلامه عليهم . ولذلك حينما ترى تلك المواقف العظيمة التي لم يتكرر مثلها من قبل في تاريخ الصراع مع الصهاينة رغم دخول دول وترسانات لم يتكرر هذا الموقف في عيثه الشعب او في مارون الراس او في اي موقع من مواقع التصدي لغدر الصهاينة , ما جرى في عيكرون وما جرى في بقية المناطق يعرب لنا ان الدبابات والمفخخات وان الطائرات والاحزمة الناسفة وان الهليكوبترات والالغام والعبوات الناسفة لا يمكن لها ان تهزم هذه الامة , هذه الامة حينما اصرت على ان تعطي الراية راية ولائها لامير المؤمنين الى امام زمانها راية ناصعة بيضاء بايد ثابتة وبقلوب راسخة لا يمكن لها ان تُهزم وسيان في ذلك ان يكون العدو صهيونيا او بعثيا صداميا او تكفيريا يبقى علي بن ابي طالب في مكانه ويبقى عمرو بن ود وازلام عمرو بن ود هو المنحور وهو المذبوح في محراب هذه المعركة وفي مسيرة هذه المعركة .
الموقف المشرف لجميع مكونات الشعب اللبناني ارسل رسالة في غاية الروعة لابناء الشعب العراقي كل القرى هناك اتحدت حينما بدا لها العدو مكشرا بانيابه لا تجد فرقا بين سني او شيعي لا تجد فرقا بين مسلم او درزي او مسيحي لا تجد فرقا بين ارثدوكسي او كاثوليكي او ماروني او الى ذلك الكل وقف من اجل الدفاع عن لبنان عن ارض لبنان وعن سيادة لبنان هذا الموقف يجب ان ينعكس على ابناء شعبنا طالما ان الجميع قد ثبت لديه ان ما يسمى بصراع السنة والشيعة لم يكن الا اكذوبة حاول حزب البعث ان يتغطى بها . الشيعة يحرمون دماء السنة والسنة يحرمون دماء الشيعة اذن القاتل من هو ؟ قطعا لن يكون سنيا ولن يكون شيعيا القاتل يترجم اجندة يحاول ان يجسد مؤامرة تستهدف ابناء هذا الشعب لكي يبقى اعداء هذا الشعب فرحين مسرورين بالله عليكم لو كان العراق مستقرا وامنا ماذا يمكن للشعب العراقي ان يفعل لنصرة اخوته في لبنان ؟ لا زال الفقر يخيم على كل اوضاعنا ولا زال دمنا ينزف ولكن حينما سمعنا نداء الاستغاثة من لبنان تهافتنا زُرافات ووحدانا لكي نقدم ما يمكننا ان نقدمه ولو طلبوا منا اكثر فاننا لاشك سنفعل ليس منة ولكن هذا هو واجبنا فنحن لا نفرق بين ابناء شعبنا في اي مكان كان ونحن امة الاسلام وامة العرب ويهمنا ما يهمهم ويغمنا ما يغمهم لن نتخلى عن التزاماتنا في ذلك , ربما ينتقدنا البعض من ان هذه الحكومة التي تعاني من فقر كيف يمكن لها ان تتبرع بمبلغ بهذه السرعة الى شعبنا في لبنان وانا اعتقد ان هذا اقل الواجب تجاه اخوتنا نحن ابناء العراق كنا نضحي من اجل الجار وكنا نجوع من اجل ان يشبع ضيفنا فما بالك ان كان هذا الجار عزيزا بمعزة لبنان وصادق القدم كصدق ابناء لبنان في مواجهتهم للعدوان الصهيوني . واقعا يجب ان تُشكر هذه الحكومة على هذه اللفتة ولاول مرة في تاريخ العراق نجد ان لقادتنا شموخا في ان يدينوا الصهاينة في عقر دار من دعم الصهاينة كل هذه الفترة , ان يقف رئيس الوزراء ويدين الكيان الصهيوني بهذه الطريقة لم تكن الكلمات مجرد ادانة وانما تسجيل حقيقي لمواقف هذا الشعب لان هذا الرئيس هو ابن هذا الشعب وانتخبه هذا الشعب ’ كنا في الجامعة العربية انذاك واحد المسؤولين حينما سمع خطاب المالكي قال لاول مرة اشعر باعتزار لمواقف مسؤول عربي قبل كانت هناك كلمات ندين ونشجب بالنهار وبالليل يجلسون ويعدون المؤامرات معا والا كيف يمكن لهذه الامة ان تصل في معركتها مع الصهاينة الى هذه الدرجة من التراجع , الامة لم تهزم ولكن قادة هذه الامة هم من خان هذه الامة والا بالله عليكم كيف يمكن لهذه الدول ان تتاخذ هذا الموقف المخجل للامة العربية والامة الاسلامية من طبيعة الاعتداء الذي حصل على لبنان .
نشكر الله سبحانه وتعالى ان يكون المقاوم اللبناني بمثل هذا الشموخ ويسجل ولاول مرة الالاما حقيقية في داخل الكيان الصهيوني يسجل لاول مرة احراجا حقيقيا للقيادة الصهيونية , كل المعارك التي سبقت كان الصهاينة هم من يملون شروط وقف اطلاق النار الان الصهاينة حائرون كيف يقف اطلاق النار بمقدار من حفظ ماء الوجه لانهم أ ُذلوا اذلالا كبيرا ولاول مرة نسمع ان التهديدات العربية والتهديدات الاسلامية تجد مصداقا لها وتجد تجسيدا لها , هذه كلها رسائل لنا رسائل للشيعة وللسنة من انه لا يوجد هناك عدو ان اتحدت هذه الامة وان اتحد هذا الشعب ولذلك كل من يحاول ان يؤسس للفرقة علينا ان نقيمه من خلال هذا التقييم ومن خلال هذه البوابة .
وتطرق سماحته الى الشان الداخلي فقال سماحته في الشان الداخلي هناك احداث كثيرة واعتقد ان الهم الاكبر في اذهان الجميع هو هم الامن وما يتابعونه من اخبار عن هجمة الارهاب , الاعلام العراقي وللاسف الشديد حتى الاعلام الخاص بنا انزلق في عملية تهويل الوجود الارهابي بالشكل الذي صُور امام الناس بان الوضع خطير جدا والمأزق كبير جدا وعلى الجميع ان يتهيأ ويتأهب لوجود الارهابيين في كل مناطق العراق , اخرجوا ما يسمى بخطة احتلال بغداد وتحدثوا عن مخطط اسقاط حكومة المالكي وتحدثوا عن خطط كثيرة جدا وللاسف الشديد الاعلام ياخذ ما يعطى وينفذ من برامج تخطط له بعيدا عن طبيعة الوجه الحقيقي للمخطط . انا اشير الى ان الارهاب هجم خلال الشهر السابع وتحديدا من يوم 10_ 7 هجمات شرسة وباساليب كثيرة تطورت عما سبقت من اساليب اعتمدت في الكثير من الاحيان على تجميع اعداد كبيرة والهجوم بها على منطقة محددة , هذه صورة لكن هل يا ترى ان الهجوم هو من يجزع ام نتائج الهجوم هي من يجب ان تقيم , قطعا ان كان من تبتدأ اي جهة باطلاق النار ان كان سهل ويسير ليس اكثر ان تمسك سلاح وتطلق النار لكن ماذا تحقق وماذا تجني دعوني اؤكد لكم وتعرفون طبيعة صراحتي في مثل هذه القضايا لم يحصل هجوما واحدا من كل هذه المجاميع الكبيرة التي هجمت وفي كل مناطق بغداد لم يحصلوا على اي تقدم ولو بسنتمتر واحد في كل هذه الهجمات دُحروا وانهزموا رغم انهم هجموا باعداد كبيرة جدا ,
قبل ثلاثة ايام في منطقة الوحدة هجموا ب 300 مسلح بعد ذلك اي بعدها بيوم واحد هجموا ب 400 مسلح يوم امس تجمعوا ايضا ولكن في كل الاحوال كان الانكسار الاصل في كل حركاتهم حتى في المواقع التي لم تكن هناك قوة امن بل بعض القوى التي ترتبط بالجيش العراقي كانت تعين الارهابيين كما حصل في منطقة الصابيات والبصام ولكن الاهالي لوحدهم هم من تصدى وهم من جابهوا العدوان وهم من دحروا العدوان وبعد ذلك جاءت قوى الامن العراقية . ما حصل في الغزالية ما حصل في الدورة , ما حصل في حي الجهاد , ما حصل في ابو دشير , ما حصل في المدائن , ما حصل في مناطق كثيرة كانت الصورة واحدة يهجم الارهاب ويتم احتواء الهجمة ثم يعاقب الارهاب على فعلته هذه . وهذا الامر يجب ان ننظر له بحسابات متعددة ولا نغفل عن طبيعة هذه المعركة الان جارية بطريقة احسب انها غير متكافئة , افلحت القوى الامنية العراقية في كثير من الاحيان هي دون المستوى الذي يمكن له ان يهزم الارهاب ولكن الارهاب هو الذي انهزم . الامريكيون الذين لا يجيدون قراءة الواقع او يتعمدون على عدم قرائته بطريقة طبيعية يمسكون بالكثير من الملف الامني ويمسكون بارادة القوى الامنية العراقية ولكن مع كل ذلك ما راينا ان الارهاب هو الذي اندحر وان القوى الامنية هي التي صبرت . وتطرق سماحته الى مسئلة الميليشيات وقال الحديث عن الميليشيات تارة في تحليله هم لا يريدون غير قوى المعارضة ان تخرج من دائرة الدولة والا لا يتحدثون عن ميليشيا رهيبة موجودة زرعت في داخل الدولة ال ( اف بي اس ) الموجودين في كل المناطق وفي كل الدوائر اليست هذه ميليشيات ام غير ميليشيات ؟ وهذه ليست تابعة للاجهزة الامنية , الشركات الامنية الخاصة التي وزير الداخلية السابق اوقف هذه الشركات ولكن بدانا نلاحظ ان هذه الشركات قد بدات تعيد نشاطها تحت المظلة الامريكية اليست هذه مليشيات ام ليست ميليشيات ؟ هي لا تتبع اجهزة امن الدولة , شبكات حماية الكهرباء وشبكة حماية المنشئات النفطية والتي ثبت ان فرق الموت كانت تتحرك منها هذه كلها ميليشيات كل وزارة يوجد فيها ميليشيا , اذا نريد ان نتحدث عن الميليشيات تعالوا صفوا هذه اولا ! لا تتحدثوا عن طرق ملتوية .
القضية الاخرى هي الحديث عن الميليشيات يكون واقعي لما الناس تجد قوى الامن العراقية قد تمكنت من احكام قبضتها على الشارع ولكن عندما يخرج ابن هذا الشارع وهو يستغيث ولا يغاث ماذا يفعل ؟ هل ينتظر القاتل لكي ياتي ويقتله ؟ ام واجبه الوطني وواجبه الانساني وواجبه الديني هو ان يخرج حاملا لسلاحه لكي يدافع عن نفسه . اذا قيل ان ثمة فوضى ستحصل عندئذ نقول باننا سبق لنا منذ البداية ان طرحنا منهاجا للحل وهو ان تتحكم اللجان الشعبية في مناطقها لان الجميع اكتشف السنة والشيعة اكتشفوا ان من يكدر صفو الامن هم جماعات تاتي من خارج هذه المناطق من يحفظ المنطقة هم اهل المنطقة كثير من المناطق في بغداد يتعايش فيها السني والشيعي تعايش الاخوة وانتم تعلمون كثير من هذه المناطق ليست كل المناطق فيها احتكاك مناطق قليلة جدا التي فيها احتكاك غالبية مناطق بغداد لا تعيش هذه الازمة عندما تسالهم لماذا لم تحصل عندكم احداث يقول لان الغريب لم ندعه يدخل , الغريب لم يدخل الى المنطقة وبالخصوص المناطق التي فيها الجار متزوج من جارته والذي مشارك جيرانه والذي مؤاخيه منذ الطفولة والذي بينهم وبين الاخر خبز وملح بتعبيرنا وبالنتيجة ليست هناك مشكلة .
الان حتى جبهة التوافق تحدثنا بضرورة التفكير بشكل جدي لمسئلة اللجان الشعبية بشكل جدي يتحدثون خصوصا الحزب الاسلامي بضرورة ان تتشكل اللجان الشعبية لكي نوقف هذا النزف ونوقف عملية التأمر التي يقوم بها حزب البعث لكي ينفذ تحت رداء الطائفية . تعرفون ومن يطالع احداث العراق يعرف بانه في البداية كان الحديث عن الشعارات القومية والوطنية والعروبية الناس من كثرة ما سمعت من صدام وزبانيته على قول الواحد قمنا نتريع الوطنية القومية من كثرة ما اسمعونا من هذا الكلام تبين ان كل هذه اكاذيب . اتوا بدافع المقاومة للاحتلال نفس الامريكيين الان يقولون ان العمليات التي تنفذ ضد قواتهم قد انخفضت 50 % ارتفع ماذا ؟ اي معدل ارتفع ؟ عدة اضعاف هو قتل ابناء الشعب استهداف الشعب والا بالله عليكم ماذا يعني حادثة تفجير امس ملعب للاطفال في حي العامل يستهدف بهذه الطريقة ماذا يريد ان يقول هؤلاء ؟ هل يقولون سنة وشيعة ؟ او يقولون مقاومة للاحتلال ؟ انهم اطفال , لذلك ما وجدوا غير ان يرتدون رداء الطائفية وانا ازعم بناءا على معلومات دقيقة لدي بانه حتى الجماعات التكفيرية غالبيتها العظمى واحدة من اثنتين : اما بعثيين ارتدوا رداء التكفير واما تكفيريين مقادين من قبل البعثيين . اذكر مثال بسيط بعد احداث المحمودية القي القبض على قادة الارهاب الطائفي في تلك المنطقة احدهم كان كما هي العادة من بيت الغريري اثناء وجوده بايدي الحرس الوطني اتصل به المجرم المعروف باسم ابي عائشة , ابو عائشة هذا هو امير منطقة الجنوب جنوب بغداد كلها الدورة واللطيفية وهذه المناطق كلها هو اميرها اتصل بهذا الرجل لا يعرف به انه معتقل وساله بانه ما هي اوضاعكم هل انتم صابرين او غير صابرين اثناء التجييك منو هذا ابو عائشة تبين انه مقدم بالمخابرات السابقة وهو الان قائد التكفيريين .
هؤلاء الان ليس لديهم حجة تبقيهم وقوفا الا ان يتخذوا رداء الطائفية ويتباكوا امام العالم بان ثمة صراع بين السنة والشيعة وتعالوا لنتخلص من قادة الشيعة والسنة حتى ناتي بالبعثيين هذه هي الخلاصة الموجودة . البعثيين هم الذين حضروا الوضع السابق وما كانوا طائفيين , في سفرتي الاخيرة الى القاهرة والتي بحمد الله تعالى كانت موفقة جدا فتحت نوافذ مهمة للعلاقة مع الحكومة المصرية ومع عدة دول عربية فضلا عن الجامعة العربية التي راحت تنظر الى طبيعة اداء الائتلاف العراقي الموحد ورجالاته بنظرة اكبار واعجاب لا اريد ان انقل التفاصيل لكن كان هؤلاء واتحدث عن احد المسؤولين الكبار من المصريين يتحدث عن الطائفية حينما ذكرت له ارقاما اصيب بفزع قال لم نعرف كل هذه الفترة ان طبيعة الصراع بهذه الشاكلة نحن كنا ندري ويصورون الامر بطريقة مختلفة ولذلك ترون في هذه الفترة قيادات الائتلاف قد تكثر من السفر الى دول الجوار ودول المنطقة لانه اكتشفنا باننا نُذبح بطريقة لا يعرفها الاخر الدول العربية لا تعرف ان العراق يُذبح بهذه الطريقة يُصور لهم باكاذيب عجيبة تصوروا ان احدهم كان يتحدث ان بهذه الطريقة ان اهل السنة المتواجدين في النجف قد تم تهجيرهم الى منطقة ابو غريب سبحان الله بهذه الطريقة من الكذب ومن التلفيق والناس لا تعرف من هي النجف ومن هي ابو غريب لا تعرف هذه القضايا واحدهم يحدثني ويقول هذه ارقام قلت له اذهب واسال اي انسان بسيط في العراق سيقول لك هذا كذب واضح ابو غريب هي التي تهجر منها الشيعة ويتجهون الى النجف ويتجهون الى بقية المناطق . انا ازعم ان ما يثار في الاعلام عن وجود او عن رغبة ايجاد هلع في قلوب الناس هذا مخطط بعثي , الحكومة قوية لا زالت تتقدم هناك معوقات كبيرة جدا وهناك استهداف لكل مواقع الحكومة واعتقد ان هذا لا يخفى عليكم لكن مع كل ذلك الوضع يتقدم الوضع لا يتاخر , طبيعة الانجاز الذي صار في امريكا انجاز ليس طبيعي بتعبير الكثير من المراقبين يقولون واحدة من انجح المفاوضات وطبيعة اللقاءات ما تم في امريكا خلال هذه الفترة , لكن هذا لا يعني اخواننا الاعزاء ان نقلل من شان الحيطة والحذر ان نقول بان العدو لا زال ينهزم وبالنتيجة علينا ان نستكين لا يجب علينا ان نثبت ويجب علينا ان نعد للامر عدته ولكن يجب علينا ايضل ان نعين الحكومة على اعمالها الان مشروع المصالحة مشروع جدي من قبلنا اما ان يراد ان يستخدم المشروع بطريقة المحتالين فنحن لسنا جهلة حتى لا نراقب خطط الاحتيال ولسنا مستغفلين حتى لا ندري ماذا يحصل ولا حتى في طبيعة بعض من دخلوا في العملية السياسية ماذا يفعلون اصلا نحن لسنا غافلين عن هذه القضايا . انا اضع بين ايديكم هذين الخطين لكي تستطيعوا ان تستعينوا على تحليل الاحداث طالما وللاسف الشديد ان مسؤولياتي ازدادت وتوفيقي لم يعد بالطريقة التي اتمكن فيها من الحضور بين ايديكم في كل اسبوع كما كنت في السابق لكن ايما يكن ضعوا هذين الامرين امامكم .
الامر الاول : كلما سمعتم عويلا تسائلوا من الذي تسبب في هذا العويل كلما تسمعون العويل والصراخ قولوا يوجد من يؤلم وطبيعة هؤلاء كل هذه الفترة عرفناها كلما تتقدم العملية السياسية كلما تنمو القوى الامنية كلما يزداد عويلهم هذه القضية الاولى ضعوها امامكم بشكل جدي وحللوا فيها الاحداث .
الخط الثاني : اخوانكم الذين تحملوا المسؤولية كل هذه الفترة صحيح انهم ساهروا بطرق عديدة صحيح انهم تلكؤا , عثروا , وقعوا , ربما اخطاءوا لكن المقدار المتيقن انهم حصدوا نتائج باستمرار ظلوا يتقدمون لم يتاخروا لم يتوقفوا حتى .
المعوقات ارجع واقول كبيرة جدا المؤمرات لو تطلعون على حقيقتها يعلم الله ويشهد تتعجبون كيف يقف هؤلاء كل هذا الوقت , الذي حصد كل هذه النتائج واتى بالامور بشكل متقدم وسط كل هذه المؤمرات لا تتصوروهم جالسين ومستكينين هناك كلام في الاعلام يتسرب وللاسف ناخذه بشكل سريع انهم جالسين بالمنطقة الخضراء ليس لديهم مشكلة كهرباء ليس لديهم مشكلة بامن وانهم ناسين الشعب والى ما ذلك , اخواننا هذا كلام البعثيين انا لا اقول ان البعض ربما يبارك هذا العمل لكن القادة الحقيقيين الناس الذين انتم انتخبتموهم من خلال هذه القائمة الناس التي تعتمدهم المرجعية هؤلاء يخلطون الليل بالنهار من اجل هذه الدموع ومن اجل هذه الامة والا ما معنى اي منصب ما يستحق ان يقاتل الانسان ما بين المفخخات اي راتب ان يكون الانسان معرض نفسه للقتل في اية لحظة من اللحظات لا يوجد شيء يستحق الانسان اكرم له ان يعيش براتب قليل جدا ويجلس وينأى بنفسه عن هذه المتاعب لكن انا ادعوك الى ان تروا بعض القادة السياسيين صورتهم قبل سنتين كيف كانت وصورتهم اليوم كيف اصبحت من خلال طبيعة اشكالهم التي تغيرت تعرفون حجم المسؤولية وحجم العمل الذي يبذل وانبه ليس كل واحد يخرج على التلفزيون هو الذي يشتغل والذي لا يخرج هو الذي لا يشتغل المسالة ليست بهذا الشكل هناك ناس جنود مجهولين او هناك ناس يكرهون الاعلام لا يريدون ان يظهروا لانه ليس لديهم وقت . لذلك اخواننا الارهاب الذي الان تثبتون امامه لا يهزمكم حينما يريد ان يصور لكم ان قياداتكم تخذلكم , هذا الامر لا تقعون في مكيدته ربما من خلال لحظات العصبية من خلال شدة الضغط النفسي انا تحصل في منطقتي قتلى وجرحى وما الى ذلك ارى الدم ارى الاشلاء في ذلك الوقت اتي والعن الاول والاخير لحظات الغضب تحصل لكن الشيء الذي يجب ان ننتبه له هو ان هناك من يعمل بشكل جدي وبشكل حفيف رغم وجود ما يشهد الله علي ويعلم وجود مؤامرات ضخمة جدا للاخلال بهذه المسيرة .https://telegram.me/buratha