وساد الجدل خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة جلال الطالباني بين كتلتي التوافق والائتلاف حول نزع سلاح الميليشيات بالتوازي مع التصدي للمجموعات الارهابية، فيما اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي ان التصدي للارهاب اقل عبئا من مواجهة العنف الطائفي. واعتبرت التوافق، من جانبها، ان الخلل الكبير الذي وقع في المشهد الامني لبغداد سببه الدور المتزايد لعناصر الميليشيات المسلحة، في حين حملت الائتلاف العناصر الارهابية من البعثيين وتنظيم القاعدة المسؤولية في تصاعد العنف الطائفي، وعارضت التوافق اعادة دمج عناصر الميليشيات في القوات المسلحة بالطريقة التي يريدهها الائتلاف بموجب وثيقة قدمت الى المالكي تتضمن تصورا لهذا الدمج في مؤسسات الدولة.
جريدة الوطن الكويتية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha