وتلك العملية كانت جزء من عملية معا الى الأمام والعمليات التي تنفذها فرقة بغداد في القوة المتعددة الجنسيات والتي تتركز على القضاء على عمليات القتل وعمليات الأختطاف والتفجيرات في بغداد .
وتم نقل المشتبه الى التحقيق ويعتقد ان المشتبه به يقود مجموعة اجرامية والتي قامت بتنفيذ تفجيرات مميتة باستخدام العبوات الناسفة ضد قوات الائتلاف وقوات الأمن العراقية بالأضافة الى عمليات القتل والأختطاف على اسس طائفية . ويعتقد بأنه ايضا يعمل كممول ومخطط وموجه لتلك النشاطات الأجرامية في شرق بغداد.
وقد عثر جنود من الفصيل B السرية الأولى ، فوج الخيالة 61 خلال عملية تطويق وتفتيش نفذت قبل الظهر على المشتبه به في مستشفى الأعظمية وهذا يدل بأن الشخص المطلوب الثاني للواء والذي تم اعتقاله في الأسبوع الماضي بينما قام جنود من الكتيبة الثالثة الفوج المدرع 67 بأعتقال شخص اخر يوم 25 تموز .
وذكر المقدم براين ونسكي آمر السرية الأولى ، فوج الخيالة 61 والذي كان متواجد في موقع العملية " من خلال تفتيش بناية المستشفى والعديد من الأشخاص بداخلها ركز الجنود ا نتباهم على اعتقال هذا الشخص . كان الجنود يعرفون من هو الشخص الذي يبحثون عنه وبالتالي تمكنوا من العثور عليه ."
وخلال عملية التفتيش تم مهاجمت الجنود من قبل قناص لكن لم تحصل اصابات .
وأضاف النقيب ويل ارنولد آمر الفصيل B ، السرية الأولى ، فوج الخيالة 61 " كان مفتاح النجاح هم الضباط الشباب ونواب الضباط الذين استطاعوا اتخاذ قرارات جيدة اعتمادا على الهدف من العملية ."
وقال ونسكي " كانت عملية مشتركة مع الكتيبة الأولى ، اللواء الثاني ، الفرقة السادسة في الجيش العراقي سوية مع جنود من فرقة بغداد للقوة المتعددة الجنسيات . جميع تلك الوحدات وصلوا سوية من جنود الكتيبة الخاصة في اللواء الرابع والذين قاموا بتقديم معلومات استخباراتية عسكرية ومن ثم تم نقل هذه المعلومات الى ضابط الأستخبارات النقيب جيسن لوكيروالذي قام مع جنوده بتقيم الوضع على الأرض حسب تلك المعلومات .
ولم يصاب الأرهابي ولا اي جندي من قوات الائتلاف ولا اي جندي عراقي خلال العملية .
ومازال التحقيق جاري مع الأرهابي من قبل السلطات العراقية
https://telegram.me/buratha