اعلن رئيس الجمهورية الاستاذ جلال طالباني عن حصول الموافقة على استيراد معدات عسكرية حديثة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. جاء حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه مع وزير الداخلية جواد البولاني و عدد من كبار الضباط و القادة العسكريين من الجيش و الشرطة.
وأشاد الاستاذ الطالباني بالدور الذي تقوم به القوات الأمنية العراقية في محاربتها للإرهاب و الإرهابيين قائلاً "إن مشكلة الأمن في العراق هي ليست مشكلة عسكرية فحسب و إنما هي اقتصادية و سياسية وإدارية و ثقافية و إعلامية و اقتصادية و لكن القسم التنفيذي واقع على عاتق هذه القوات و الذي يتطلب أحيانا التضحية بالحياة" و أكد فخامته على دور العامل الاستخباراتي و تعاون المواطنين مع هذه القوات من اجل دحر الإرهابيين و إحلال السلام في البلاد و قال "إن الإرهابيين خاصة التكفيريين و الصداميين خائفون من وحدة الشعب العراقي و إن السهام التي يطلقونها هذه الأيام ضد الشعب هي الأخيرة التي في جعبتهم و أن نهايتهم قريبة".
وعن دور القوات المتعددة الجنسية في الخطة الأمنية التي يتم تطبيقها في بغداد، قال رئيس الجمهورية إن دور هذه القوات هو تقديم المساعدة و الإسناد للقوات العراقية إلى أن تتسلم مهام حفظ الأمن من القوات المتعددة نهاية السنة الحالية و بصورة تدريجية في جميع المحافظات.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة توحيد الخطاب السياسي بين جميع المشتركين في العملية السياسية و قال "لا يجوز لأي سياسي التصريح كيفما يروق له وسنحاسب كل من يخرق هذا الاتفاق."
من جهته، أشاد وزير الداخلية جواد البولاني بدور رئيس الجمهورية الخاص بدعم جميع الجهود من أجل إقامة عراق ديمقراطي اتحادي حر ينعم الجميع فيه بالأمن و الأمان". وأضاف البولاني "أكدنا لفخامته أن واجبنا و مسؤولياتنا كبيرة و أكدنا لفخامته على ضرورة أن تكون القوات الأمنية في خدمة جميع العراقيين."و أشار البولاني إلى أن العصابات الإرهابية لا تستطيع مواجهة القوات الأمنية و هم يندحرون في كل يوم.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha