نشرت وكالة رويترز للانباء خبرا عن المظاهرات الحاشدة التي جابت شوارع بغداد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه وتنديدا بالعمليات العسكرية الصهيونية ضد الشعب اللبناني , ولكن رويترز عن طريق مراسليها عمر العبادي ومايكل جوردجي عدت هذه المظاهرات على انها استعراضا للقوة يثير المشاعر على حد تعبيرها وهي تقصد بذلك السنة في العراق . كما قامت رويترز بدس السموم من خلال خبرها المنشور حيث قالت " ان منظمة بدر تعتبر من الجماعات الشيعية المسلحة وتقوم بادارة فرق الموت " مستندة على تصريحات القوى السياسية الطائفية التي تصافح الارهابيين وتدعمهم وتشجعهم تاركة بذلك تصريحات القوى السياسية المعتدلة في البلاد وهي بذلك تقوم بتلفيق التهم الغير مبررة لا مهنيا ولا اخلاقيا كمؤسسة اعلامية مضى عليها 150 عاما في مجال الاعلام والصحافة , وكان الاجدر بها ان ترى المشهد بكل جوانبه لا ان تطلق الاتهامات جزافا والظاهر ان رويترز مهتمة بابراز وجهات نظر من هم ضد العملية السياسية والتغيير الجديد في العراق وليس الاخرين الذين يريدون للعملية السياسية ان تستمر في اجواء ديمقراطية بعيدة عن العنف . كما تحدثت الوكالة عن كون الحكومة يقودها الشيعة فقط وهذه اكذوبة اخرى فالمعروف ان الجميع مشارك في العملية السياسية وما حكومة الوحدة الوطنية الا دليل على ذلك .
وحاولت رويترز مرة اخرى في خبرها ان تصطاد بالماء العكر عندما قالت "ان الفيدرالية تمثل احد اكثر القضايا سخونة في العراق والتي يعارضها السنة الذين يخشون من أن تتركهم محرومين من النفط في وسط العراق الذي يفتقر الى الموارد " وهذه كذبة تفتريها على الشيعة لان الفيدرالية لا تعني التقسيم وهي تساهم بذلك في تاجيج الفتنة الطائفية وتحاول ان تشجع الارهابيين على القيام باعمالهم الدنيئة ضد الشعب العراقي , ان وكالة رويترز تتحمل كل المسؤولية من خلال هذا الخبر عن الذي سيحصل في العراق من قتل ودمار للشعب العراقي وعليها ان تتوقف عن نشر مثل هذه الاخبار الملفقة عن الاغلبية في العراق .
وكالة انباء براثا ( واب )