نشرت جريدة القلعة في عددها (34) الصادر يوم 31 – تموز - 2006 أخبارا ملفقة و أكاذيب مفتعلة عن رواتب رئيس الجمهورية و مستشاريه. ولدحض أكاذيبها و افتراءاتها يبين مكتب الرئيس الحقائق التالية : 1- ان عدد مستشاري رئيس الجمهورية هو 18 فقط و ليس 100 كما افترت الجريدة.2- ان رواتبهم لاتكلف الدولة شهرياً أكثر من مليون دولار كما افترت الجريدة بل ان راتب المستشار الواحد هو ( 2,000) دولار شهرياً. 3- و ليس صحيحاً ان 90 % منهم يسكنون في الولايات المتحدة و بعض الدول الاسيوية و الاوروبية بل ان معظمهم يسكنون في بغداد و كلهم في العراق.4- ليس جميع المستشارين ضمن تشكيلات المعارضة بل ان بينهم من لم يكن في المعارضة بل كانوا من المثقفين المعروفين. 5- ان راتب الرئيس جلال طالباني ليس ثلاثة ملايين دولار شهرياً كما كذبت الجريدة، بل إن راتبه هو ( 8,000) دولار شهرياً و يبقى منه (6,842) دولار بعد استقطاع الضريبة. 6- وتختتم الجريدة اكاذيبها المفبركة و افترائها كما يلي:" ومن الجديد بالذكر ان راتب الرئيس جلال طالباني يبلغ ثلاثة ملايين دولار شهرياً و يعد اعلى رواتب رؤساء دول العالم في وقت يعيش فيه 70% من العراقيين تحت خط الفقر و يعانون من بطالة قاتلة و صعوبة في المعيشة "إن مكتب رئيس الجمهورية إذ يذكر هذه الحقائق لدحض افتراءات و أكاذيب هذه الجريدة، يعلن أن الرئيس كلف المستشار القانوني لدراسة رفع دعوى قضائية على تلك الجريدة للمطالبة بالتعويضات المستحقة باعتبار أن أكاذيبها كانت بهدف القذف و الإساءة المقصودة إلى الرئيس.
المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية
https://telegram.me/buratha