الأخبار

الشيخ الصغير يلتقي بشيخ الأزهر والأخير يؤكد على فتياه الخاصة بحصانة دماء المسلمين وحرمة التكفير واعتبار الاعمال الارهابية في العراق من أعمال الافساد في الأرض

2264 04:29:00 2006-07-31

ذكر بيان صادر من مكتب سماحة الشيخ الصغير تتلقت الوكالة نسخة منه بأن سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد التقى صباح اليوم الأحد بسماحة الشيخ الطنطاوي شيخ الأزهر في مكتب الأخير في القاهرة، وقد أفدنا بأن اللقاء دار حول سبل منع تفعيل المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الشعب العراقي وصيانة وحدة الشيعة والسنة من الخطر الذي يحدق بهما نتيجة لأعمال البعثيين الصداميين والقوى التكفيرية بالاضافة إلى أجندات اجنبية تريد النيل من المسلمين.

وقد ثمن سماحة الشيخ الصغير موقف شيخ الأزهر في شأن فتياه الخاصة بالأعمال الارهابية الجارية في العراق والتي تعدّها فسادا في الأرض وكذا حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، وحرمة تكفير أحدهم، مشيرا إلى أن اعداء العراق يحاولون من اطلاق احكام التكفير على الشيعة واحكام الارتداد على السنة واحكام العمالة على الأكراد أن يحكموا باغتيال كل مكونات الشعب العراقي، ومنبها إن أي معركة تتم باسم الطائفية لا رابح فيها بل الجميع سيخسر والاسلام والعراق هم أكبر خاسر فيها، ومن هنا لابد من تكاتف جميع المعنيين بوحدة الشعب العراق والحريصين على استقلاله أن يبذلوا المزي من الجهد لكي يدفعوا هذا الشر المحدق بالجميع والذي لو سرى فإنه لن يقف عند الحدود العراقية وإنما سيصيب بشظاياه كل دول المنطقة المهددة اساسا بحرب تقسيم بحجج مختلفة، وقد استعرض سماحة الشيخ الدور العظيم الذي بذلته المرجعية الدينية وعلى رأسها موقف سماحة الإمام المفدى السيد السيستاني (مدّ ظله الوارف) من أجل الحفاظ على وحدة الموقف الشيعي السني رغم الالام العظيمة التي أفرزتها المرحلة المنصرمة والحالية.

من جهته أكد شيخ الأزهر على عظيم امتنانه من الحكمة العالية لسماحة السيد السيستاني (مد ظله) ونوّه بأهمية تكاتف الموقف العلمائي من أجل ايقاف العمل التحريضي من اي جهة يصدر ومن أجل دعم المواقف المبدئية المتعلقة بحفظ الدم المسلم وتحصينه، وقد أبرز اشمئزازه من جهود التكفيريين والاعمال اللعينة التي أبداها البعثيون من أجل تعميق الهوة بين أبناء البلد الواحد، معتبرا ان قوة العراق هي قوة للمسلمين وضعفه ضعف للمسلمين ومن هنا أشار إلى وجوب تعاضد الجهد للوقوف أمام الفتنة التي تحاول هذه الاعمال الشيطانية ان توجدها وتعظمها.

وقد أبدى سماحة شيخ الازهر استعداده لبذل أي جهد وللوقوف مع اي جهد من شأنه أن يرد هذا الكيد الذي يراد منه تمزيق العراق مؤكدا بأنه لن يتخلى عن رسالته الرامية لايقاف النزيف الجاري في العراق.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك