الأخبار

العراق لن يدفع فاتورة حساب الولايات المتحدة في الحرب

905 10:54:00 2008-10-25

مع ان باب الاتفاقية الامنية مع واشنطن مازال مواربا في ظل استمرار المباحثات بين المفاوضين العراقيين والاميركيين، الا ان الحكومة والاطراف السياسية الفاعلة بدأت تفكر في بدائل في حال عدم التوصل الى تفاهم ازاء المعاهدة قبل الحادي والعشرين من كانون الاول المقبل، موعد بدء عطلة مجلس الامن الدولي.

السيناريوهات المطروحة داخل اروقة القادة السياسيين الذين قد يعقدون اجتماعا للمجلس التنفيذي هذا الاسبوع، يتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء الحاسم، بحسب ما صرح به الامين التنفيذي للائتلاف العراقي الموحد النائب محمد ناجي لـجريدة الصباح ، تتمثل بتمديد التفويض الاممي للقوات الاجنبية او عقد اتفاقية مؤقتة بين بغداد وواشنطن تسمح للاخيرة ببقاء قواتها في العراق على وفق شروط معينة، او الشروع بسحب القوات الاميركية مطلع العام 2009. ويعد البديل الثالث الاضعف، بحسب مراقبين، بالرغم من تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري امس الاول بان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ابلغت بغداد بانها تفكر جديا بالانسحاب من العراق بعد الحادي والثلاثين من كانون الاول 2008، ان لم يتم توقيع التفاهم الامني، وانها ربما تستعمل حق "الفيتو" امام أي تمديد اممي لقواتها.

ولفت ناجي الى ان العراق "لن يدفع فاتورة حساب الولايات المتحدة مع تقديرنا لما قامت به من دور لاسقاط النظام المباد وما قدمته من مساعدات في حفظ الامن والاستقرار"، منوها بان بغداد قدمت ايضا لواشنطن الكثير خاصة في مجال محاربة القاعدة التي دخلت العراق من افغانستان وجعلت ارض المعركة في البلاد، مشددا في الوقت نفسه على ان طروحات بعض الكتل وفي مقدمتها الائتلاف الموحد تتلخص بضرورة البحث عن مصلحة العراق من هذه الاتفاقية ومدى ضمانها لسيادة البلاد ومصالحها العليا او ما تمثله من طموح واجماع الشعب العراقي، واجراء التعديلات الخاصة ببعض الفقرات والترجمة لبعض النصوص، مستدركا بالقول: انه "في حال عدم وجود مثل هذه التوجهات فمن الصعوبة تمريرها.

وكانت القوى السياسية قدمت ملاحظاتها لتعديل الاتفاقية الامنية، على وفق النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية، الذي اكد ايضا ان هذه الكتل ما تزال مختلفة من اجل بناء موقف من التفاهم الامني.

وفي الاطار نفسه، كشفت مصادر مطلعة لـ"الصباح" ان يومي الاحد او الاثنين المقبلين سيشهدان اعلان الحكومة تعديلاتها على"صوفا"، مرجحة عقد اجتماع للمجلس التنفيذي خلال الاسبوع الجاري.وذكرت المصادر ان التعديلات التي تنوي الحكومة ادخالها قد تشمل اربعة الى خمسة بنود، مؤكدة تمسك الحكومة بمطالبها الوطنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك