الأخبار

البيت العراقي في النمسا يشارك في الحفل التابيني بمناسبة استشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره

1911 13:45:00 2006-07-30

شارك البيت العراقي في النمسا في الحفل التابيني الذي أقيم في مركز أهل البيت في العاصمة النمساوية فيينا وبتاريخ 29 . 07 . 2006 بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله محمد باقر الحكيم ، وقد القى ممثل البيت العراقي في النمسا السيد وداد فاخر كلمة البيت العراقي في النمسا التالية :السادة الحضور الكرامالسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العلي العظيم

نجتمع في هذا اليوم لإحياء ذكرى أليمة على العراقيين اجمع ، ألا وهي الذكرى الثالثة لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم الذي ذهب لجوار بارئه مضحيا من اجل مبادئه التي جبل عليها منذ صغره ولاعنا القتلة والمجرمين من أعداء العراق والدين .

وقد خاب ظن القتلة والمجرمين عندما عقدوا العزم على تنفيذ جريمتهم النكراء بشق صفوف العراقيين وتحريض الأخ على أخيه أولا ، وأن يغيروا النهج الذي سار عليه الشهيد العزيز ومريديه ثانيا . فقوة وصلابة العراقيين ، وعزم وبصيرة قادة العراق من الشرفاء الطيبين فوتت الفرصة عليهم وجعلتهم يتعرون إلا من حقدهم الشوفيني الطائفي أمام الجماهير العراقية التي خبرت دناءتهم وجرائمهم طوال فترة حكمهم الدكتاتوري الأسود المنهار .

ونحن إذ نستذكر الجريمة التي راح ضحيتها شهيدنا العزيز وكوكبة كبيرة من المؤمنين الصابرين نشدد العزم على محاربة الإرهاب المتمثل ببقايا البعث المنهار والمرتزقة الوهابيين من قتلة الشعب العراقي بأي اسم أو صورة تسموا بها إن كانوا قاعديين أو قتلة من أي من السلفيين المجرمين . كذلك ينبه البيت العراقي على أهمية مراجعة كل ما يتعلق بما سمي بـ ( مبادرة المصالحة الوطنية ) التي تؤسس للصلح مع قتلة أبناء شعبنا ومن حفروا له القبور الجماعية وقادوا فرق الإرهاب باعتراف المجرم عزت الدوري بعد سقوط نظامهم الفاشي لقتل وتشريد أبناء شعبنا .

فالمصالحة يجب أن ترسى على أسس علمية وتقع بين اخوين متخاصمين لا بين القاتل والمقتول كما يجري حاليا ، وهاكم تصريحات مندوبي القتلة إن كانوا من هيئة علماء التفخيخ ، أو من جلس في قاعة البرلمان باسم جبهة التوافق ، ممن يطالب بعدم إقصاء أي طرف كان ووصل الأمر بأحدهم وهو مندوب التركمان في جبهة التوافق بعدم جواز إقصاء القاعدة من حضور دعوة المصالحة فأي مصالحة هذه ومع من ؟؟!! . وهل ستجري هذه المصالحة وفق قول الشاعر ( حرامي يحلف المبيوگ والمبیوگ يتعذر ) ؟؟؟!!.

َومنْ َمنْ سوف نقتص من قتلة أبناء شعبنا سابقا وحاليا ؟؟!! ، علما بأنه وللآن لم يجر الحديث عمن قام بالجريمة الدامية التي راح شهيدنا ضحية لها ، كذلك بقية الشهداء من أبناء شعبنا المظلوم ، بعد أن جلسنا وإياهم سوية تحت قبة البرلمان وتساوى فيها القاتل والمقتول . لا بل إنهم وللآن لا زالوا يشجعون ويحرضون على الإرهاب ومن داخل الحكومة ومجلس النواب أي أصبحت هناك شرعنة للإرهاب والقتل على الهوية كما جري ويجري يوميا ولنا في تهديم سوق الكرادة وقتل عشرات الأبرياء في الأمس القريب مثل على ذلك .

وبرأينا أن هناك تسيب وإهمال شبه متعمد حول التشديد في المسالة الأمنية إن كان من قبل القوى الأمنية أو القضاء العراقي الغير نزيه إطلاقا . إذ لازال أكثر قادة البعث أحرارا طلقاء أو تسللوا داخل الجيش الجديد والشرطة وقوى الأمن ، أو جرى إطلاق سراحهم دون أن ينالوا العقاب اللازم جراء جرائمهم ، لذا ( فمن أمن العقوبة أساء الأدب ) . كذلك ترك كل القتلة ممن ظهر على شاشات التلفزيون واعترفوا بجرائمهم الشنيعة بدون أن يعاقب أي منهم ، فأين هم الآن ، وماذا جرى لهم ؟؟. لذلك نعتقد جازمين بأن روح شهيدنا العزيز السيد الحكيم ترفرف على أجواء مجلسنا رافضة هذا الشكل الغريب من المصالحة مع من قتل وشرد أبناء شعبنا ولا زال يحرض ويساهم في الجريمة وهو تحت قبة البرلمان العراقي وداخل الحكومة العراقية . وكان الاحرى أن تجري محاسبة ومساءلة لكل المحرضين والقتلة والمشعوذين إن كانوا في الداخل أو في الخارج كما نراهم هنا يجمعون الأموال علنا لمساعدة الإرهاب بأشكال ومسميات عدة لا تخفى أهدافها ومقاصدها على اللبيب العاقل ، دون اعتراض أو شكوى من أية جهة عراقية أو أوربية كانت .

فهناك أيها الأعزاء خطط أمريكية تتمثل في إشاعة القتل والإرهاب والتدمير لكي تبقى المنطقة تحت الهيمنة الأمريكية ، وان يتم تنفيذ مخطط ما سمي بالشرق الأوسط الكبير الذي تتشكل صورته الآن بعد العدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني المدعوم بقوة ووضوح من أمريكا ، وبمباركة عملائها العرب في المنطقة الذين لا زالوا يحتفظون بعلاقاتهم الحميمية في العلن مع إسرائيل لحد الآن ويحرضونها لقتل الشعب اللبناني في الخفاء ، وهو ما أكدته كوندليزا رايس مؤخرا . والبيت العراقي ينظر بحذر وخوف لكل ما يجري إن كان في السر أو في العلن ، خاصة إن القوات الأمريكية رجعت للانتشار داخل بغداد بعد أن زادت وتيرة الإرهاب في الفترة الأخيرة ، وبعد أن تم إطلاق سراح المئات من الإرهابيين وعودتهم ثانية لقتل الشعب العراقي بحجة المصالحة الوطنية المزعومة . فأي عدالة هذه التي يجرى فيها تكريم للقتلة والمجرمين ؟؟!! . وهل من العدالة الإنسانية أو السماوية عدم معاقبة المجرم على جرائمه ؟؟!! .المجد والخلود لشهيدنا الغالي آية الله السيد محمد باقر الحكيمولتتعزز العلاقات الأخوية بين كل الفصائل الوطنية العراقية في عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحدوالسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك