الأخبار

السيد الحكيم: «التكفيريون والصداميون» هم من يقتل العراقيين.. ولا أحد غيرهم

1502 18:26:00 2006-07-29

دعا عبد العزيز الحكيم، زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، اكبر الاحزاب الشيعية، أمس القوات العراقية الى تسلم الملف الامني في العراق، مطالبا بعدم تدخل القوات الاجنبية في شؤونها، الامر «الذي وصل الى حد منعها من مطاردة الارهابيين بعض الاحيان».وقال الحكيم، في كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال شقيقه محمد باقر الحكيم، قبل ثلاث سنوات، خلال صلاته في مرقد الامام علي «لا بد ان تتسلم القوات الامنية العراقية الملف الامني في العراق وايقاف التدخلات الاجنبية في عمل هذه الاجهزة، التي تصل الى حد منعها من اداء دورها في ملاحقة الارهابيين في بعض المناطق». وكان الحكيم قد اتهم في الماضي القوات الاميركية بمنع قوات الامن العراقية من ملاحقة الارهابيين .وشدد الحكيم في كلمته التي القاها، وسط جمهور غفير من مؤيديه في مدينة النجف، بالقرب من ضريح أخيه الحكيم على ان «من يقتل العراقيين هم التكفيريون الصداميون واي حديث عن غير هؤلاء هو توجيه للمعركة خارج اطارها». واضاف «لقد اعلن المجرمون صراحة فتاوى الموت ضد ملايين من العراقيين». مؤكدا ان «هذا لا يعني غض النظر عن كل العصابات المجرمة، التي تمارس القتل هنا وهناك». ودعا الى «تفعيل مشروع اللجان الامنية الشعبية من ابناء الاحياء المرتبطة بالاجهزة الامنية وضبط حركتها مع القانون للسيطرة على أمن الاحياء التي يسكنون فيها». وقد ازدادت مؤخرا اعمال العنف الطائفية في بغداد التي راح ضحيتها العشرات من السنة والشيعة. وقال سعد جواد قنديل، القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ان «الحكيم يعني في كلمته (التكفيريون والصداميون)، ويبدو ان حرف الواو قد حذف في الخبر الذي تناقلته وكالات الانباء، وهذا لا يعني بأي حال من الاحوال تبرئة التكفيريين، الذين هم جماعة القاعدة من الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب العراقي».واضاف قنديل لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف أمس، قائلا ان «اشارة السيد (الحكيم) الى موضوع تدخل القوات الاجنبية في عمل القوات الامنية العراقية، الى حد منع القوات العراقية من مطاردة الارهابيين احيانا، فهذا حدث لمرات عدة، وقد اشرنا الى هذا الموضوع عدة مرات، ولا تتوفر حاليا احصائية بين يدي، لكن هذا الامر يحصل بين فترة واخرى».وقال القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، ان المجلس «يؤيد حل الميليشيات المسلحة ودمجها كافراد وليس كجماعات عملا بالقرار 91 لسنة 2004».وكذلك اعتبر الحكيم، في كلمته التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، انه «لا بد من دعم الحكومة في قانون حل مسألة الميليشيات واشاعة تطبيق القانون والنظام وازالة المسببات للمظاهر المسلحة وايقاف مسلسل التهجير والقتل والتهديد الطائفي». يذكر ان ميليشيات بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية انضمت الى اجهزة وزارة الداخلية العراقية. وقد اتهمت هذه بانتهاكات طائفية.كما انتقد الحكيم الافراج «الكيفي العشوائي للسجناء»، في اطار خطة المصالحة الوطنية، التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي اواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي، وقال «يجب التوقف عن عمليات اطلاق السراح الكيفي والعشوائي (...) وقد اثبتت التجارب ان هناك عددا من منفذي عمليات ارهابية وقتل ممن اطلق سراحهم مؤخرا». وشدد «لا بد ان تجري عمليات اطلاق سراح السجناء والابرياء بعد عملية تدقيق تقوم بها لجان مختصة تضم اعضاء من مجلس النواب». وحذر في الوقت ذاته من تسلل بعض «اعوان النظام البائد الى النظام القضائي العراقي». وقال «ندعو الى ابعاد العناصر السيئة من اعوان النظام البائد من الجهاز القضائي الذي تسللت اليه».الشرق الاوسط
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك