الأخبار

السيد عمار الحكيم: الانتخابات القادمة ستظهر الثقل الحقيقي للقوى السياسية والمجلس يطمئن بأن الجميع سيكون مشاركا في إدارة المحافظات

832 17:00:00 2008-10-17

أكد نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمّار الحكيم أن التحالفات التي سيعقدها المجلس مع التيارات والأحزاب السياسية في العراق ستتوقف على نتائج الانتخابات القادمة، مضيفا أن هناك اتصالات واسعة مع مختلف القوى لتوسيع دائرة التحالفات.

جاء ذلك على هامش أعمال "منتدى 2000" حول الانفتاح والأصولية، الذي عقد مؤخرا بالعاصمة التشيكية براغ بدعوة من الرئيس التشيكي الأسبق فاتسلاف هافيل.

وقال الحكيم في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الاتجاه العام للقوى السياسية هو أن تنزل بقوائم منفردة في العديد من المحافظات"، موضحا أن "التحالف يأتي بعد الانتخابات على ضوء المعطيات والنتائج".

وأضاف الحكيم إن "نزول القوى السياسية بقوائم منفردة سوف يظهر الحجم الحقيقي والثقل الشعبي الذي تحظى به تلك القوى"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "المجلس الأعلى يعمل على تنقية علاقاته مع الآخرين قبل الانتخابات، ليقنعهم ويطمئنهم بأن الجميع سيكون مشاركا في إدارة المحافظات".

وبرزت في الآونة الأخيرة بعض الخلافات بين المكونين الرئيسيين للائتلاف، المجلس الأعلى وحزب الدعوة، فقد انتقد رئيس منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي حزب الدعوة لتشكيله مجالس الإسناد في بعض المحافظات الجنوبية تحت راية الدولة العراقية، واعتبره "خرقا دستوريا واضحا وغير مبرر، لأنها ليست تشكيلا تابعا لوزارة الداخلية العراقية أو أية جهة أمنية، لكي تعمل باسم الدولة" على حد قوله، في حين أشار القيادي في حزب الدعوة حيدر العبادي إلى "محاولة المجلس الأعلى الإسلامي إدارة المحافظات التي يسطير على مجالسها لوحده، خارج سلطة الدولة العراقية".

وأكد الحكيم بهذا الخصوص أن "حزب الدعوة يمثل الحليف الاستراتيجي للمجلس الأعلى، والمجلس الأعلى وقف وقدم الدعم المطلق على مدار عدة سنوات لحكومتين ترأستهما شخصيات من حزب الدعوة"، موضحا أن "هناك اختلافات في بعض التفاصيل، والصلاحيات، ولكن كلنا منحاز إلى الدستور".

واكد سماحته على ضرورة الدفاع عن كل الصلاحيات التي أقرها الدستور العراقي، وقال "سندافع عن صلاحيات الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، فلا الحكومة الاتحادية يمكن أن تختزل في جهة سياسية محددة ولا الحكومات المحلية"، مضيفا القول "إذا ما كان البعض يتصدى لقيادة أو إدارة في محافظة أو في وزارة ما، ففي ظل نظام ديمقراطي نحن مقبلون على انتخابات وقد تتبدل الوجوه والقوى والشخصيات، فحينما نتحدث عن صلاحيات لا ننظر إلى الشخوص التي تجلس في مواقع المسؤولية".

وقال الحكيم إن "ما يسميه البعض اتهاما أو صراعا هو بالنسبة للبعض الآخر نقاش بصوت مسموع لإشراك النخب والمثقفين والسياسيين في قضية لا تخص أطرافا سياسية محددة، بقدر ما تهتم بالمشروع السياسي في العراق وبتنسيق الأدوار في إدارة البلاد"، مؤكدا أن تلك القضايا "ليست حكرا على المجلس الأعلى وحزب الدعوة إنما تشمل جميع القوي السياسية، لذا من المنطقي أن يطلع الجميع على وجود أكثر من رؤية وفهم للأمور".

وأضاف الحكيم أن "الأخوة في حزب الدعوة وكل القوى السياسية الوطنية هم حلفاء أساسيون وشركاء لنا في الوطن وليس من نزعة استفرادية للمجلس الأعلى وهو يعمل اليوم علي تنقية هذه العلاقة قبل الانتخابات، ليكون هناك تحالف حقيقي وعمل مشترك في بناء المحافظات"، مضيفا أن "شعار المجلس هو الصداقة مع الجميع والسعي لتوسيع دائرة الاتصالات والتحالفات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك