هذا وعبر سماحة المرجع (دام ظله) عن امتعاضه الشديد لحمامات الدماء السارية في الشارع العراقي، مؤكداً أن الاحتلال ونظام البعث الفاشي هما السببان الأساسيان للضعف الأمني داعياً الى أن يكونون العراقيين على قدر كبير من الوعي في تسلم مهامهم الأمنية بأيديهم، فالأستقلال للعراقيين يعني ضمان الأمن والإزدهار للشعب العراقي المظلوم.
وفي نفس الصدد أكد ـ سماحته ـ على ضرورة ملاحقة الإرهاب أينما كانوا وحيثما حلوا لإستئصال هذه الغدة السرطانية الدخيلة على المجتمع العراقي، مؤكداً على قوى الأمن العراقية أن تأخذ أطر تعامل جديدة غير الأساليب البدائية التي تجري حالياً، وذلك بتقوية جهازي الإستخبارات العراقية والأمن الوطني أو القومي، مشدداً في نفس الوقت على حرصة في أن يكون هذان الجهازان بأيادي عراقية أمينة ممن أنتخبهم أبناء الشعب العراقي، ـ هدفهم الأول والأخير الولاء والإنتماء للإرض والوطن ـ للتخلص من كل عناصر الشر من أيتام النظام الصدامي ورياح الإرهاب الآتية من وراء الحدود، هذا وأكد ـ سماحته ـ بقوله: (يجب أن تكون الحكومة في خدمة الشعب لا العكس)، حيث تطرق لضرورة الإسراع والتعجيل في إيجاد حلول آنية وجذرية لرفع الحيف عن كاهل المواطن العراقي بمختلف مناحي الحياة
مكتب سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي
https://telegram.me/buratha