الأخبار

رؤوساء الكنائس بالموصل يناشدون الإعلام الكف عن تأجيج الفتنة

988 10:30:00 2008-10-15

حث رؤوساء الكنائس من الطوائف المسيحية في الموصل، الثلاثاء، اتباعهم على الالتزام بجانب التعقل والهدوء، وناشدوا وسائل الإعلام كافة بضرورة الكف عن كل ما يؤجج الخوف ويزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، بحسب بيان صدر باسمهم.وجاء في البيان أن رؤوساء الكنائس من الطوائف المسيحية في الموصل يدعون “ابنائهم المسيحيين من الطوائف كافة إلى الالتزام بجانب التعقل والهدوء وعدم الانجرار وراء الإشاعة الخاطئة والمغرضة وغير الدقيقة التي تهدف إلى تأويل الأمور والمبالغة في حجمها ووضعها على المستوى الديني لتحول الخوف إلى حالة مرضية ذهبت بالحكمة والفطنة”.وركزوا في بيانهم على “مناشدة وسائل الإعلام كافة بالكف عن كل ما يؤجج الخوف ويزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين وكافة الديانات”، ودعوا “إخواننا علماء الدين المسلمين الأفاضل وكل الحكماء من أبناء الموصل الغيارى إلى مضاعفة الجهود لتهدئة الوضع ومناشدة شرائح المجتمع كافة إلى احترام مباديء الحرية الدينية وتقييم الخصوصية التي يتمتع بها المنتمون إلى الديانات الموحدة الذين يجمعهم إيمان واحد بالله الواحد وتربطهم أواصر إنسانية ووطنية وتاريخية”.وبينوا بحسب البيان أن “التهديدات التي انطلقت في الأيام الأخيرة لتطالت عدداً من أبنائنا المسيحيين في بعض مناطق مدينة الموصل فزرعت الخوف والهلع في قلوبهم لاسيما بعد أن ذهب ضحيتها بعضهم مما حمل عدداً من العوائل المسيحية إلى ترك بيوتها ووظائفها وأعمالها وتوجهت إلى القرى والقصبات المجاورة تحسباً وهرباً من الخوف المحدق”، منوهين إلى أن “تلك ظاهرة تلازم الأقليات حين تستشعر الخطر بأقل تحرش أو تجاوز تهرع إلى الهجرة، على حد ما ورد في البيان.وشرحوا في بيانهم أنهم “لا يجهلون الأسباب القريبة والبعيدة التي كانت وراء التحرشات والتهديدات وعمليات القتل والخطف التي طالت عدداً من أبنائنا وهي توهم بأن هناك عدواً تجاه المسيحيين أو حرباً على المسيحية والمسيحيين”، معبرين عن “استنكارهم كل ما يقال ويشاع في هذا الاتجاه الخطر الذي يريد أن يذهب بـ 14 جيلاً من الاخوة والتعايش بين المسيحيين والمسلمين في هذه المدينة العريقة”.وشدد رؤوساء الكنائس من الطوائف المسيحية في الموصل في بيانهم بلهجة حازمة على أنهم “لن ولن نرتضي بأي محاولة لتجزئة العراق وشعبه ولا بأي محاولة لتفكيك أواصر الوحدة الوطنية بين أبنائه”.وركزواعلى ضرورة “العيش المشترك بين كل الأطياف العراقية”، منوهين إلى أن من شأن “اثارة الفتنة والفرقة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد تصب كلها في خدمة المحتل”، حسب البيان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مرفت
2008-10-15
العقل نعمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك