السيد الحكيم يدعو الى تسليم الملف الامني الى الحكومة العراقية

دعا رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم الى ابعاد العناصر المتسللة للجهاز القضائي وتسليم الملف الامني الى الحكومة العراقية وايقاف التدخلات فيها.  جاء ذلك خلال كلمة القاها في مدينة النجف الاشرف بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره .

وقال سماحته إنه يجب تفعيل مشروع اللجان الشعبية وضبط حركتها على وفق القانون ودعم الحكومة في مسألة حل المليشيات والتوقف عن عمليات إطلاق السراح العشوائي للمعتقلين. وأضاف سماحته ان إقامة إقليم الوسط والجنوب في المحافظات التسع أصبح أمرا ضروريا ،ولا بد من التحرك الجاد في هذا الإتجاه

وادان سماحته بشدة الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين إن الشعبين اللبناني والفلسطيني "يتعرضان لهجمة شرسة من العدو الصهيوني الذي يقتل الأبرياء ويشرد مئات الآلاف منهم.. ويضرب البني التحتية للبنان."وأضاف قائلا " نحن إذ ندين ونستنكر هذا الإعتداء ، نقف موقف الداعم للشعب اللبناني المظلوم.. ونشد على يد الشعب المقاوم الصامد المدافع عن وطنه وكرامته."ودعا سماحته الدول العربية والإسلامية " لمواصلة جهودها في حماية الشعب اللبناني المنكوب ،والعمل على إيقاف إطلاق النار.. ووقف العمليات العسكرية."

من جهة أخرى ،طالب سماحة السيد الحكيم بـ "طرد منظمة (مجاهدي خلق).. لأن وجودها على أرض العراق مخالف للدستور العراقي" كما دعا إلى "عقد إتفاقات أمنية مع دول الجوار والإقليمية ،لاسترداد المجرمين.. وضبط الحدود."وطالب سماحته ،بإعادة "بناء مرقد الإمامين العسكريين عليهم السلام في سامراء.. وتأمين الطريق لزيارتهما"

وحضر الحفل وزير المالية بيان جبر ،وهادي العامري عضو مجلس النواب والأمين العام لمنظمة بدر ،والسيد عمار الحكيم الأمين العام لمؤسسة (شهيد المحراب) ،ومحافظ النجف أسعد سلطان أبو كلل.. ونائبه عبد الحسين عبطان ،وممثلون عن (مكتب الشهيد الصدر ) وعن المرجعيات الدينية في النجف .

وكالة انباء براثا ( واب )