الأخبار

لقمان.. من زعيم في «أنصار الإسلام» إلى شاهد إثبات ضدها

2313 06:35:00 2006-07-27

تحول العراقي الكردي لقمان محمد من زعيم في منظمة «أنصار الإسلام» الى شاهد اثبات ضد أعضائها سعيا لافراج مبكر عنه من السجن في المانيا. فقد حضر لقمان، 36 سنة، إلى محاكمة أعضاء من المنظمة في مدينة شتوتغارت الالمانية، اول من امس، رفقة عدد كبير من رجال الأمن المكلفين حماية الشهود.

وبدات قاضية المحكمة كريستينا ربسام ـ بندر استجواب لقمان طوال ثلاثة أيام تنتهي اليوم وتجري في شتوتغارت محاكمة 3 من أعضاء «أنصار الإسلام» بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي ببرلين يوم 3 ديسمبر (كانون الاول) 2004، في قاعة خاصة تحت الأرض خصصت في السبعينات لمحاكمة أعضاء جناح الجيش الأحمر.

وانتشر نحو 7 حراس حول لقمان داخل قاعة المحكمة تحسبا لأي عمل انتقامي ضده. وقال متحدث باسم شرطة شتوتغارت ان النيابة العامة تخشى من تعرض لقمان إلى محاولات اغتيال انتقامية بسبب تحوله إلى شاهد اثبات.

وكانت محكمة ميونيخ قد حكمت في يناير (كانون الثاني) الماضي على لقمان محمد بالحبس لمدة سبع سنوات بعد أن ادانته بتهمة العمل في منظمة إرهابية وتجنيد اشخاص لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق. واعترف محمد خلال محاكمته بانتمائه إلى منظمة «أنصار الإسلام»، لكنه رفض الكشف عن هويات المجندين الذين أرسلهم إلى العراق، كما دعا أعضاء المنظمة إلى الامتناع عن تنفيذ العمليات الانتحارية لتعارضها مع الدين الاسلامي. ويعتقد ان موقفه هذا كان بداية تحوله ضد المنظمة لقاء وعود من النيابة العامة بالتخفيف من سجنه.

ويمثل أمام محكمة شتوتغارت كل كم عطا ر.، 32 سنة، باعتباره زعيم الخلية المفترضة التي خططت لاغتيال علاوي، ومازن هـ.، 26 سنة، ورفيق ي.، 31 سنة، وكانوا جميعهم قد اعتقلوا في برلين يوم 2 ديسمبر 2004، اي قبل يوم من انعقاد الندوة التي كان يفترض أن يحضرها علاوي ببرلين. وأشارت تقارير صحافية الى أن رفيق ي. كان يخطط لقذف علاوي بزجاجة مولوتوف حارقة أثناء حضوره الندوة.

ويعتقد ان المحققين سجلوا مكالمات هاتفية بين أعضاء الخلية تبينت منها الخطة المفترضة. وسجلت وحدات التنصت مكالمة هاتفية يعتقد ان رفيق قال فيها لمازن انه «رصد موقع البناء». كما صور رجال الشرطة رفيق وهو يحوم حول مقر الندوة والشارع المؤدي إلى القاعة قبل أيام من انعقاد الندوة.

وبدا لقمان في افادته اول من امس مترددا في إدانة عطا، اذ لم يذكره بالاسم ضمن أعضاء المنظمة الذين ينشطون في جمع التبرعات وتجنيد اشخاص للقتال في العراق. كما نفى أن يكون قد جند أشخاصاً لشن عمليات انتحارية في العراق وقال ان من ارسلهم للعراق «مسلمون مؤمنون» كانوا يودون تأدية واجبهم «الجهادي».

وتقدر دائرة حماية الدستور الاتحادية (الأمن العامة) عدد أتباع منظمة "أنصار الإسلام" في ألمانيا بنحو 100 شخص.

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك