سرحت قناة الجزيرة الفضائية مجموعة من الصحفيين العاملين لديها ومن المراسلين المنتشرين في مختلف محافظات العراق لرفضهم عرضاً قدم من قبل مدير مكتب القناة في بغداد والمقيم حاليا في دولة قطر المدعو حامد حديد شقيق عمر حديد احد العناصر الارهابية المطلوبة من قبل السلطات العراقية للبدء بشن حملة اعلامية منتظمة لاثارة الفتنة الطائفية في البلد.
وقال احد الاعلاميين العاملين في القناة رفض الكشف عن اسمه لاسباب امنية !!! ان الخطة التي اعدتها قناة الجزيرة بهذا الخصوص مليئة بالاكاذيب لاثارة النعرات الطائفية والتركيز على جهة ونشر احداث ملفقة واكاذيب اخرى وكشف المتحدث ان قرار الحكومة العراقية بغلق مكتب القناة مجرد حبر على ورق حيث ما زالت القناة تمارس نشاطها بكل حرية وتستضيف من تريد من الشخصيات العراقية على الهواء وتبث صور حية عن الاوضاع في العراق عبر كاميراتها المنتشرة في جميع المحافظات العراقية واكد المتحدث قائلاً ان المدعو حامد حديد تم تهريبه الى دولة قطر وتم تعيينه مديراً لمكتب بغداد تكريما لما بذله من جهود سخية في نجاة وتهريب احمد منصور الذي كان يغطي احداث الفلوجة ... وتمتاز افكار وطروحات حديد كونها مناهضة للحكومة العراقية وسعيه للعمل لاثارة الفتنة الطائفية وقد اصدر حديد امر بتسريح عدد من الصحفيين العاملين في البلد ممن ينتمون الى احدى الطوائف دون موافقة مدير عام القناة وقد غادر الدوحة اكثر من خمسة اعلاميين في طريق عودتهم الى العراق كما تم تسريح عدد آخر في البلد ويعتزم هؤلاء الصحفيون تقديم دعوى قضائية ضد القناة وذللك بسبب عدم تسديد اجورهم ومستحقاتهم وبهذا الاجراء ضربت الجزيرة الفضائية عرض الحائط ميثاق الشرف الصحفي والحقوق المكفولة للعاملين لديها ..والتي اي القناة قامت بالتبجح من المؤتمرات الصحفية والندوات التلفزيونية ويفتخر مديرها العام خلال استعراضاته التلفزيونية من ان القناة اول قناة عربية تطبق هذا الميثاق وتضمن كافة الحقوق للعاملين لديها .
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha