الأخبار

السيد عمار الحكيم: ليس لدينا موقف ناجز بشإن الاتفاقية الامنية

834 09:56:00 2008-09-14

قال نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، الأحد، إن المجلس ليس لديه "موقف ناجز" حتى الآن من الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.  واوضح السيد الحكيم ان المجلس "ليس لديه موقف ناجز حتى اللحظة من الاتفاقية الأمنية، وان ما هو ناجز لدينا الثوابت التي وضعناها لأنفسنا وان هذه الثوابت تتضمن "معايير التقيد بالسيادة الوطنية والاستقلال والإرادة السياسية العراقية والتأكد من الشفافية الكاملة في هذه الاتفاقية وعرضها على مجلس النواب العراقي و الوصول إلى إجماع بشأنها من قبل المكونات السياسية". وتابع "قد لا نستطيع ان نترقب اجماعا وطنيا شاملا يمثل كل القوى السياسية، ولكن اجماع القوى نحن نعتبره شأنا أساسيا ذلك ان القضية لا تخص مكونا دون اخر بل تخص العراق جميعا ويجب ان تكون جميع المكونات لها نظرة فاعلة". واشار السيد الحكيم الى انه "من وجهة نظرنا ان هذه الاتفاقية شانها شان أي اتفاقية يراد إبرامها بين العراق وأي دولة اخرى يجب ان تخضع لمعايير السيادة الوطنية بشكل كامل وواضح". ولفت الى ان " الحديث عن اتفاقية مع الولايات المتحدة وتحديد الأفق الزمني لإنهاء مهمتها يمثل خطوة وقفزة نوعية في اتجاه تعزيز السيادة الوطنية، وهي مسألة مهمة يجب ان تناقش وتبحث بعيدا عن التصريحات والمزايدات والشعارات هنا وهناك". واردف بالقول إن "المسودات ما زالت في طور التنفيذ ونحن بانتظار المسودة الأخيرة التي تقدم لندرسها بشكل معمق ونرى مدى انسجامها وتماشيها مع المصلحة الوطنية العراقية لناخذ موقفا ايجابيا منها او تقاطعها لنتحفظ عليها". وحول العلاقات العراقية مع بلدان الجوار وايران على وجه الخصوص، قال نائب رئيس المجلس الاعلى "لاشك ان للعراق مصلحة اكيدة في بناء علاقات طيبة وايجابية مع بلدان الجوار كتركيا وإيران والدول العربية المحيطة".واردف بالقول "نشعر باعتزاز كبير في الانفتاح العربي الذي بدأت تتعزز ملامحه مع العراق وكذلك التواصل التركي يمثل مبعث سعادة كبيرة". وبين السيد  الحكيم ان "ايران كدولة تربطنا معها حدود طويلة، من الحكمة ان نبني معها علاقة قوية ومتبادلة على اساس الندية الكاملة، وهي اسس نعتمدها في تنظيم علاقتنا كعراقيين مع كل دول الجوار والمنطقة والعالم وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية من البلدين واحترام السيادة والمصالح المتبادلة". وحول تاثير العلاقات الايرانية الامريكية، اوضح السيد الحكيم "لاشك ان الاحتقان القائم بين امريكا وايران والمشاكل التاريخية بين البلدين تلقي بضلالها على مشروع فتي كالمشروع العراقي". مستدركا ان "هذا لا يمنع ان ننطلق من مصلحتنا الوطنية لنجد ان بناء علاقة ايجابية مع ايران ضرورة ومصلحة وطنية"، اضافة الى "بناء علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة التي تمثل اهم مصدر قرار في العالم وتمتلك هذا الكم الهائل من التطور العلمي والتكنولوجي، بما يمكن ان يساعد العراق على نجاح مشروعه سواء على المستوى السياسي او التنموي".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك