أعلنت الهيئات الرئاسية الثلاثة في العراق البدء الفعلي والتطبيقي لمشروع المصالحة والحوار الوطني.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني في بغداد.
وقال طالباني ان الحكومة العراقية هي "بذاتها حكومة إنقاذ وطني" لأنها تبذل جهودهها وبكل جدارة من اجل تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب.مؤكدا تأييده لحكومة المالكي في إطلاق مبادرة المصالحة الوطنية وبناء بلد ديمقراطي موحد. وأضاف طالباني إن أهم الآليات التي سيتم إتباعها في إطلاق هذه المبادرة تتضمن حملة إعلامية وسياسية ودينية وعشائرية تهدف إلى تهيئة الجو لتحقيق المصالحة في البلاد.من جهته قال المالكي إن هذه المبادرة ليست مبادرة رئيس الوزراء وحده بل هي مبادرة لكل العراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم.
مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت "مقياسا في من سيدخل من الجماعات المسلحة في العملية السياسية، وإنها ترحب بكل من يدعو إلى حقن دماء العراقيين وإنهاء العنف الطائفي في البلاد".
وأضاف المالكي إن حكومته تسعى إلى الحوار مع الأمم المتحدة من اجل إيقاف إطلاق النار في لبنان.إلى ذلك شدد المشهداني بأن "مجلس النواب لن يسمح لأي طرف من الأطراف بتوجيه خطاب يؤثر على نجاح هذه المبادرة"، وان على الجميع أن يحافظوا على هوية المواطن العراقي. مشيرا إلى "أن البندقية لو توجهت إلى الأجنبي فقط لما احتاجت البلاد إلى مثل هذه المبادرة".
راديو دجلة
https://telegram.me/buratha