وأضاف السيد الحيدري في خطبة صلاة الجمعة التي أمها في جامع الخلاني وسط العاصمة بغداد: "تحتاج القوى السياسية أن تجلس وتتفاهم في بروح ايجابية وبهدوء وتضع بين أعينها مصلحة البلد والوطن، لأن التأخير في حسم مسألة الانتخابات يصب في صالح القوى التي لا تريد للعراق أن يسير بطريق الديموقراطية. على القوى السياسية أن تضع أمامها هذه المشكلات وهذه الظروف لكي تتوصل إلى حل توافقي من أجل أن تجري في وقتها المحدد أو على الأقل خلال هذه السنة".
وأشار السيد الحيدري إلى عدد من الحلول لأزمة قانون الانتخابات من بينها إمكانية اعتماد قانون الانتخابات السابق بعد إجراء عدد من التعديلات عليه:
"أما أن تتفق الكتل على إجراء الانتخابات وتأجيلها في كركوك لفترة معينة أو لحين التوصل إلى نتيجة معينة أو التوصل إلى حل توافقي، هنالك حل آخر يحتاج إلى دراسة أكثر وهو تأجيل الانتخابات في مدينة كركوك واعتماد قانون الانتخابات السابق، عندنا قانون انتخابات سابق شرع القانون الجديد فيه إصلاحات، هل من الممكن أن نعتمد على القانون السابق مع إجراء بعض التغييرات البسيطة".
وحمل السيد الحيدري بعض أطراف لم يسمها مسؤولية تصعيد الموقف بشأن قانون الانتخابات ووضع مدينة كركوك: "هناك تصريحات متشنجة من قبل بعض الأطراف وهي تصريحات تصعيدية، هذه التصريحات كانت تضر العملية السياسية وكانت تشنج الوضع وتزامنت مع تظاهرات رفعت فيها شعارات وتهديدات بالقتال ورفع السلاح مما جعل الوضع متوتر، ونتيجة لهذا التصعيد عقدت المسألة ولم يتوصلوا إلى حل بل حالة من التشنج التي لا تخدم الشعب العراقي ولا تخدم العملية السياسية".
https://telegram.me/buratha