الأخبار

الزعماء السنة العراقيين غيروا موقفهم المعارض لوجود القوات الاميركية حتى اصبحوا اليوم من اشد المطالبين ببقائها بل وزيادة حجمها

2653 22:47:00 2006-07-19

مـــــــــــا شــــــــاء الله ما هذه الوجوه المنورة

"أخبار البصرة" نيويورك (نيو يورك تايمز) - مع تصاعد وتيرة أعمال العنف الطائفي في العراق، يلاحظ وعلى نطاق واسع حصول تبدل جوهري في أوساط السياسيين ورجال الدين السنة فيما يتعلق بالموقف من وجود القوات متعددة الجنسيات اذ اصبحت تطالب ببقائها بل وزيادة حجمها. وأوضحت صحيفة New York Times في عددها الصادر اليوم أن زعماء السنة السياسيين والدينيين وبعد أن كانوا يعارضون وجود تلك القوات محرضين على محاربتها، انتقلوا ليصبحوا من أكثر الأطراف مطالبة بابقائها تحت ذريعة توفير الحماية للسنة من هجمات الميليشيات الشيعية والأجهزة الأمنية الحكومية التي يسيطر عليها الشيعة. وتشير الصحيفة الى أن ذلك الموقف أخذ في التبلور منذ اندلاع أعمال العنف الطائفي في أعقاب تفجير مرقدي الإمامين العسكرييْن في سامراء في شهر شباط فبراير الماضي الا أنه تجسد بوضوح أخيرا إثر ما وصفتها الصحيفة بأعمال قتل في وضح النهار استهدفت السنة في الاحياء المختلطة في بغداد ومدن أخرى في وسط العراق. وتنسب الصحيفة الى دبلوماسي أميركي لم تذكر اسمه قوله أن السنة العراقيين باتوا ينظرون الى الولايات المتحدة باعتبارها حائلا أمام ما تقوم به ايران في العراق، مضيفا أن زعماء من السنة أبلغوا مسؤولين أميركيين بوجهة نظرهم تلك في اجتماعات رسمية عقدت بين الجانبين في بغداد خلال الاسابيع القليلة الماضية. وتصف الصحيفة التغيير في الموقف السني بأنه من بين أهم التحولات منذ بدء الحرب التي أدت الى الاطاحة بنظام صدام حسين، وهو أمر قد يؤثر على خطط البيت الابيض المتعلقة بتقليص حجم القوات الاميركية، كما أنه قد يساعد على فتح قنوات حوار بين الاميركيين والجماعات المسلحة. غير أن New York Times تلفت الى أن خطوة من ذلك النوع قد تؤدي الى استفزاز الشيعة الذين قالت انهم تعرضوا الى قمع وحشي على أيدي السنة طوال عقود من الزمن، مشيرة الى أن بوادر تململ شيعي قد لاحت في الأفق- بحسب تعبير الصحيفة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الزعماء السنة العراقيين غيروا موقفهم المعارض لوجود القوات الاميركية حتى اصبحوا اليوم من اشد المطالبين ببقائها بل وزيادة حجمها. وأشارت الى أن الحزب الاسلامي كان وقبل عام مضى يطالب بالرحيل الفوري للقوات الاميركية. غير أن زعيم الحزب طارق الهاشمي الذي وصفته الصحيفة بالعربي السني المتشدد وأحد نائبي الرئيس رفض رحيل القوات الاجنبية قائلا ان الوضع قد اختلف، وان مغادرة القوات الاجنبية ستترك البلد في فراغ أمني ما يؤدي من دون أدنى شك الى الدخول في مرحلة الحرب الأهلية. وتابعت الصحيفة أن السفير الاميركي زلماي خليلزاد كان في مقدمة المسؤولين الاميركيين الذين عملوا على اقناع السنة بدخول العملية السياسية، مشيرة الى أن جزء من الاتفاق معهم كان يتعلق بالقضاء على الميليشيات الشيعية والدفع باتجاه العفو عن بعض الجماعات المسلحة - بحسب الصحيفة. ونسبت الصحيفة الى عمر الجبوري المسؤول عن حقوق الانسان في الحزب الاسلامي قوله ان الجرائم التي ارتكبها الاميركيون لا تمثل سوى جزء لا يتعدى الواحد في المئة مما تفعله الميليشيات الشيعية - على حد تعبير الجبوري. وأعرب عن الرغبة بزيادة حجم القوات الاميركية في العراق وذلك من أجل السيطرة على الوضع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشمري الاصيل المحب للعراق
2006-07-20
يتناغمون في مواقفهم المشينة و يغيرون الوان جلودهم كما تغير الحرباء لونها. لا تعرف لهم مبدأ ثابت يستخدمون الدين و سيلة للوصول لغاياتهم القذرة يجلبون الارهابيين من الوهابيين من كل انحاء العالم و يدعمونهم لقتل الشيعة بحجة مقاومة الامريكان و لا يتباكون إلا على موتاهم ان قتلوا بأيدي الوهابيين و يلصقون التهمة بالشيعة. هم الان خائفون من تطبيق نظام الفدرالية فيرغبون من الامريكان حمايتهم و اسقاط نتائج الانتخابات. تبا لهم فهم يسيرون على نهج سلفهم ابو سفيان و زوجه أكلة الاكباد هند و ابنائها و احفادها.
اسعد الطائي
2006-07-20
يريدون ان تبقى القوات الاميركية بعد ان انكشف زيف اللعبة والهدف من قدوم هذه القوات وهو ليس لدعم الشيعة بل لتدعيم البعث وجعلهم حربة في خاصرة الشيعة - لم يجدوا افضل خادم من حزب البعث لكي يحققوا مأربهم
جعفر الصفار
2006-07-20
هؤلاء هم فقهاء الارهاب في العراق ويومياً يخرجون علينا بفتوى جديدة وهذه هي آخر فتياهم فبعد ان مرة علينا ثلاث سنوات مارسوا فيها كل انواع الارهاب والتفجيرات والقتل وسفك لدماء العراقيين وبعد ان خربوا وفجروا كل البنى التحتية للبلد بحجة اخراج المحتل وجدولة انسحابة واخراج القوات الامريكة والجهاد المزعوم غيروا موقفهم الان ولا نعلم من نصحهم بأن يغيروا اجندهم فجاة ويتحولوا 180 ْبحيث اخذوا يتمسحون بجزمة الامريكي ويطالبوه بالبقاء , اهي انتصارات شيعة لبنان على اسرائيل اصابتهم باسهال حاد فطلبوا حماية امريكا.
أبو دعاء الحسيني
2006-07-19
ياسبحان الله ما أبشع هذه الوجوه التي ينبعث منها ظلام الحقد الطائفي البغيض وليس بعسير ان ترى دماء الأبرياء من أبناء العراق الغيارى وهي تسيل من أفواههم وبقايا لحوم أتباع أهل البيت عليهم السلام بين أنيابهم على الرغم من أبتسامتهم الصفراء المملوءة بالحقد الظلامي الطائفي... نعم انه ليس بغريب ان يعلنوا عن نواياهم الحقيقية ببقاء القوات الأمريكية في العراق وهم من يرتمي بين احضان الصهاينة وارتباطاتهم بالماسونية العالمية والجسور والروابط القوية بينهم وبين مشايخ التكفير والضلال في السعودية صنيعة الأمريكان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك