دعا مقتدى الصدر أتباعه ومليشياته ومن اسماهم «الممهدون» الى إلقاء السلاح ومنع استخدامه منعا باتا والتوجه بدعوة التثقيف الفكري والإسلامي للمجتمع. وجاء في إصدار جديد من المكتب الإعلامي لـ «جيش مقتدى » في النجف اسماه البطاقة التعريفية لـ«الممهدون»، انه وبحسب توجيهات الصدر، فإن «الممهدون» هم الجيش العقائدي الثقافي الديني الاجتماعي، الذي يتكفل في الجهاد الفكري والعلمي وتحرير العقول والقلوب والنفوس من المد الغربي العلماني، ويمنع استعمال السلاح منعا باتا، وهذا التوجه جاء بهدف الاضطلاع التام بالمؤسسة التي اسماها الربانية، والتي تمهد لدولة العدل الإلهي بالطرق الدينية والثقافية .
وقال الصدر في الاصدار الجديد ان «أهداف الإشراف العقائدي تتلخص بالتمهيد لدولة الحق وتكامل الأفراد معنويا وهداية المجتمع عبر نشر الوعي الإسلامي الصحيح ونشر حقوق الإنسان المطابقة للشريعة الإسلامية والسعي لإقامة مجتمع إسلامي وتفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الأخلاقية واللسانية والقلبية فقط وتحقيق الأمن الاجتماعي واحترام الأقليات والأفكار.