يا ابناء امتنا الاسلامية ...بقيت شيم الاباءوالصبر وروح المقاومة متأججة عند اهل الولاء رغم تلاحق المصائب عليهم .وهم وان صبروا عمرا فهم الثوارالاصلاء عند النزال دهرا كما هو لبنان ومنهجية رأس الرمح الاشم في مقدمة امتدادات طلائع التحرير والانعتاق مثلما هو الشعب العراقي في سياسته من جهة وبسالته المشهودة على مر التاريخ يوم تستدعي المواجهة .وليس معقولا ان يكون الخنوع بديلا للعمل السياسي مثلما هو دأب القمم العربية الميتة ليكون الشجب هو البديل في مقاومة المخالب الصهيونيه التي وجدت فرصتها من اجل حرق لبنان ووضع المنطقه على شفير هاوية الحرب كعمل مدبر ومخطط له سلفا .ولو كانت بلاد العرب قد عملت حسابها في تطوير تقنياتها لتصل الى اسرائيل ترك موجود مثلما هي جراح العرق التى ليس من شأنهم لان لهم شؤنهم الاهم في ممالك القصور والولدان والنسوان فكيف يمكن رد العدوان ؟
واذا كان ما يجري هو ادارة الطهر لشعبنا المبتلى باحتلال وهو يطمح لانجاح العملية السياسية من اجل الخلاص من الاحتلال ما دام هناك منفذ لذلك . فما هو العذر في عدم دعم المقاومة اللبنانية وقلب الحقائق لالصاقها بجهات غير عربية تمهيدا للتنصل عن اداء الواجب في رفدها بعناصر القوى اعلاميا وماديا وبشريا بالتحاق مدعي المقاومة في العراق لخطها المتقدم يتم ان كانوا حقا يحملون هما تحريريا عربيا لاحتلال يريد السر بكل مكتسبات الامة بحيث يغدو كل بناء عملا عبثيا مادامت هذه الغدة التي تهدد بتدمير كل شيئ مثلما حطوا البنية التحتية للبنان في تهديم الجسور وقطع الطريق المدني لسوريا واطراف مطار بيروت والقتل المستمر للابرياء المدنيين .وزاء كل ذلك فان المطلوب وقفة لاتبرير للعدو وعدوانه ولاتلقي اللائمة وازاء كل ذلك فان بقدر نصرة الامة عبر نصرة حزب الله في وقفته وفي استبدال الاسرى كمطلب حق ذلك ان خيانة الامة كما قال امير المؤمنين (ع) هي اكبر الخيانة. تبادل الاسرى حق تقره الاعراف الدولية .النصر لامتنا وابنائها المكافحين .ونحن سند لقوى الحق والتحرير . والموت لاعداء الحقيقة والانسانية .
المكتب الاعلامي لمنظمة العمل الاسلامي في العراق القيادة المركزية
https://telegram.me/buratha