الأخبار

بيان للحوزة العلمية في النجف عن مذابح الكوفة والمحمودية ولبنان

1757 15:23:00 2006-07-18

                                                         بسم الله الرحمن الرحيم                                              ( ولا تحسبن الله غافلا عمّا يعمل الظالمون )شاء الله أن يمتحن أتباع أهل البيت (ع) هذه الأيام في لبنان والعراق معا ليعلم الصابرين المجاهدين المجالدين، ففي الوقت الذي ترتكب الدولة الصهيونية في فلسطين المحتلة أبشع جرائمها في لبنان يرتكب التكفيريون والصداميون أبشع جرائمهم في العراق .

وفي الوقت الذي تحمّل فيه أمريكا ودول عربية متخاذلة أتباع أهل البيت في لبنان مسؤولية المجازر التي ترتكب فيه ، ترخي القوات الأمريكية العنان للتكفيرين والبعثيين في العراق ليقتلوا من يقتلوا من شيعة أهل البيت في وضح النهار، بينما تسمح وتساعد الدول العربية المتخاذلة التكفيريين والبعثيين بالمال والسلاح كي يرتكبوا أبشع مجازرهم ضد شيعة العراق المؤمنين. لقد ارتكب التكفيريون والصداميون اليوم في الكوفة وجوار جامعها الشهير جامع الكوفة مصلى الإمام علي بن أبي طالب ومكان استشهاده مذبحة كبيرة سقط فيها العشرات من عمال الشيعة البسطاء المسالمين الباحثين عن لقمة العيش الشريفة بين قتيل وجريح . وكانوا قد أقدموا يوم أمس على مذبحة أخرى في سوق المحمودية الشعبي سقط خلالها أيضا العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.إننا في الوقت الذي نحمّل فيه البعثيين والتكفيرين المسؤولية المباشرة عن هذه المجازر، نحمل في الوقت نفسه القوات الأجنبية العاملة في العراق ومعها الدول العربية الممولة والداعمة للإرهاب وإعلامها مسؤولية سفك هذه الدماء البريئة الطاهرة ، وندعو المؤمنين المظلومين المذبوحين تحت سمع وبصر القوات الأجنبية التي لا تحرك ساكنا الى الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم وأن لا يتكلوا على الجيش والشرطة في حمايتهم فقد منعتهم القوات الأجنبية من القيام بدورهم المنتظر منهم والله ولي المؤمنين ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.لفيف من علماءالحوزة العلمية في النجف الأشرف22/ جمادى الثانية/1427ـ 18/تموز/ 2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-07-18
يا ليتنا لا نستنكر لان الاستنكار سلاح العاجزين بل نشير بل نامر ونحن الشعب الذي انتخبنا الحكومة نامر السلطة التنفيذية ومن خلال مجلس الامة بالطلب العاجل من المحتلين لمغادرة البلاد والا تعاون العراقيون شعبا وحكومة لطردهم بقوة السلاح لانهم هم وراء كل ما يحدث من مصائب على شعبنا ونحن نتكفل باحلال الامن وقطع دابر الارهاب ( الامريكي-الصهيوني) يا اخوة كفانا خنوعا وذلا ! اين نحن من صرخة الحسين ع ( هيهات من الذلة) والله ان اهل العراق الشرفاء قادرون على استتباب الامن وارجاع الخدمات ووقف ودحر الارهاب ولكن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك