الأخبار

الشيخ الصغير في حديثه في البرلمان اليوم: حزب البعث هو المسؤول عن الجرائم، والشعب يذبح والأمريكيون يتفرجون وحزب البعث هو الذي يتآمر!!

1987 02:32:00 2006-07-18

في كلمته اليوم في البرلمان عن قضية المحمودية: انتقد الشيخ الصغير بعض المحللين حينما يحاولون ان يغرقوا القضايا في أطر اكبر منها لكي يتم تعويمها وتحويل الحديث عن حلول المشاكل المتعلقة بها إلى محيط زماني قد يمتد إلى عشرات السنين، وقال وهو يوجه انتقاده لمن حاول ان يخرج مأساة المحمودية مناطارها كحدث حصل في هذا اليوم إلى حدث مرتبط بالمشكلة العامة للإرهاب: إن هذا المسعى وإن كان من حيث النتيجة يدخل ضمن مسعى الارهاب ولكن طريقة التحليل تؤدي إلى تخليص المقصرين والمجرمين من مسؤولية الدماء التي نزفت اليوم، وإن كان ما جرى اليوم هو حلقة من سلسلة طويلة للإرهاب.

ثم وجّه كلامه لأعضاء البرلمان وقال: إن المشكلة ليست صراعا بين الشيعة والسنة، فالمنحى الطائفي للأحداث هو شكل من أشكال العنصر الرئيسي لكل ما يحصل، وأعني بذلك حزب البعث ومواقفه الاجرامية التي جرّت على العراق كل الويلات التي حصلت وما يحصل الآن وما سيحصل، ومن دون موقف جاد ومسؤول لتحديد الموقف من حزب البعث من قبل جميع الكتل السياسية لا يمكن لنا إلا أن نتقاتل لسبب أو لآخر تحت اسم طائفي اليوم وتحت اسم وآخر في الغد.

وقال: إن حزب البعث أكفأ من يجيد المؤامرات وأكفأ من يركب الموجات، وهو اليوم يتغطى بجبب وعمم ولحى ولثامات، ولكنه يبقى بالنتيجة هو السبب الرئيسي في كل ما يحصل، إن الشعب يذبح والآمريكيون يتفرجون ولا زال لدينا من ياتينا في كل يوم ليطرح علينا اجندة الغاية منها تطبيع اوضاع حزب البعث ويعيده إلى الحياة السياسية، وهذا ما لا نسمح له و يشهد الله ويعلم لو ساروا على جثثنا لن نسمح بعودة حزب البعث، ولا يوجد خلاص إلا من خلال موقف جاد يرمي لتوحيد الموقف منه من قبل جميع الكتل، وها أنتم ترونه قتل قيادات الحزب الإسلامي قبل أيام قليلة في سامراء وفي ديالى تحت اسم التكفيريين، ولو بحثتم عن هوية التكفيريين فستجدون واحدة من اثنتين: إما بعثي انتعل عمة التكفير!! وإما تكفيري مقاد من قبل بعثي. 

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رزاق الكيتب الرميثي
2006-07-18
الف تحية للشيخ الكبير بعيون كل شريف في العالم ,ولكن ما ذا يفعل وحده امام المجرمين والبعض ما يسمون انفسهم بالسياسيين وهم يتفرجون بل هناك من يشترك معهن بالتحريض المختلف على قتل الابرياء ؟ انا اتفق وهذا ما كتبته مع سماحة الشيخ الكبير عندما اشار وبكل قوة وكل مرة على ان ما يقوم بهذه الاعمال هم البعثيون وقد التقت المصالح مع التكفيريين لان البعثي جبان لا يفجر نفسه ولكن لديه الامكانية المالية التي سرقوها من اموال العراق واليوم يدفعون بها لشراء السيارات والاسلحة واستخدامهم لؤلاء البهائم من العرب وغيرهم .
اسد غالب
2006-07-18
بسم الله الرحمن الرحيم نداء الى كل احرار العراق في اي موقع كانوا والذين يعتزون بانتمائهم لهذا البلد المبارك بلد علي والحسين والجوادين والعسكريين عليهم السلام جميعاَ بلا شك فان الاعمار بيد الله عزوجل ولكن الحفاظ على حياة وسلامة سماحة الشيخ الجليل جلال الدين الصغير امانة باعناقكم مادمتم قادرين على ذلك وانتم يااهلي ممن عرف بحفظ الامانة وصونها على مر التاريخ فالله الله بهذا الرجل الكريم ابن الكرام الذي ابى ان ينحني لاعداء الدين والمذهب واعداء الشعب العراقي رغم الجراح الكثيره والله والمستعان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك