( الشعب العراقي ورغم ظروفه الصعبة والهجمة الشرسة من التكفيرين والصداميين يعلن عن تأييده الكامل للشعب اللبناني الصامد وسط الصمت والتخاذل العربي )
اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ورئيس الائتلاف العراقي الموحد ادان به وبشدة الاعتداء الاسرائيلي الصارخ على لبنان ، هذا الاعتداء الذي جاء بعد سلسلة من الهجمات البربرية على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة وضد مؤسساته وبناه التحتية .الشعب العراقي الذي تخلص من اعتى دكتاتورية عرفها التاريخ المعاصر ليفتخر اليوم ويعتز بأخوانه في لبنان ومايبدوه من صبر وصمود وفي ظل هذا العدوان .
كما طالب سماحته السيد الحكيم الحكومة العراقية ان تبذل اقصى مابوسعها مع الدول العربية والاسلامية للضغط ووقف العدوان الاسرائيلي وناشد الامم المتحدة والمجتمع الدولي لردع اسرائيل من مواصلة انتهاكاتها الصارخة الى القوانيين الدولية وحقوق الانسان .واليكم نص البيان ... بسم الله الرحمن الرحيميتواصل العدوان الاسرائيلي على لبنان بوتيرة اخطر واشد من الايام الاولى، حيث تعرضت البنى التحتية من طرق وجسور وماء و كهرباء ووقود الى التدمير والتخريب، فضلاً عن تزايد اعداد الشهداء و الجرحى من ابناء الشعب اللبناني البطل مما يؤكد الحقد الصهيوني على العرب والمسلمين. وان هذه الاعتداءات جاءت حلقة في سلسلة من الهجمات البربرية ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة وضد مؤسساته وبناه التحتية. وفي ظل العدوان الاسرائيلي يقف الشعب اللبناني البطل صامداً مقاوماً ومسجلاً لأروع ملاحم العز والكرامة والدفاع عن شرف الامتين العربية والاسلامية ومتحدياً اسطورة الجيش الذي لايقهر في ظل اجواء الخنوع والتخاذل العربي والتي تعطي وتغطي المبررات للعدوان الغاشم.ان شعبنا العراقي والذي تخلص من اعتى ديكتاتورية مقيتة عانى منها لاكثر من ثلاثة عقود يتطلع بكل فخر واعتزاز الى اخوانه في لبنان وما يبدوه من صبر وصمود، ورغم الظروف الصعبة والهجمة الشرسة للارهابيين من التكفيريين والصداميين وقتل عشرات المواطنين الابرياء يومياً فأننا نعلن مسانتدنا وتأييدنا الكامل للشعب اللبناني الصامد. ونطالب حكومتنا العراقية ان تبذل اقصى الجهود مع الدول العربية والاسلامية للضغط على اسرائيل ووقف عدوانها فوراً وكذلك نناشد الامم المتحدة والمجتمع الدولي لردع اسرائيل من مواصلة انتهاكاتها للقوانين والاعراف الدولية. تحية للشعب اللبناني في صموده، سائلين المولى القدير ان يسدد ويمن عليه بالنصر العاجل كما منّ عليهم من قبل وان يرحم الشهداء الابرار ويسكنهم فسيح جناته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.عبد العزيز الحكيمرئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقبغداد ـ 20 جمادى الاخرة 1427 هـالموافق 16 تموز 2006م
https://telegram.me/buratha