وبعد أن طرح نائب رئيس الجمهورية تهانيه وتبريكاته للمرجعية، طلب من سماحة الشيخ أن يتحفهم بملاحظاته ورعايته الأبوية تجاه العراق وقادته السياسيين مؤكداً على دور المرجعية في النجف الأشرف في حفظ العراق من كل المخططات الدنيئة الرامية إلى النيل من عزة وكرامة العراق.
فكان لسماحة المرجع (دام ظله) أن أكد على ضرورة رفع المعنويات في أروقة الحكومة العراقية سيما أنها تمثل حكومة منتخبة بإرادة الشعب العراقي، هذ وحث ـ سماحته ـ بذل جهد أكبر للتخلص من الإرهاب الدخيل الجاثم على قلب العراق والعراقيين مؤكداً على أن المرجعية مازلت صمام أمان لتهدئة الشعب وحفظ وحدته وكرامته وقيمه.
وبعد ما أكد على ضرورة الحزم الأمني تجاه من لا يحملون أي قيم سماوية ولا أرضية من الظلاميين الكفرة، نبه سماحته إلى ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءاتها الرسمية تجاه العراقيين الرابضين في أرض المهجر وأن لا تغيب الحكومة عن واجبها لحفظ العراقيين أينما كانوا وعلى الخصوص مشكلة العراقيين المعتقلين في مخيمات في دولة الدانمارك وما يلاقونه من سوء تعامل.
هذا وأبدى سماحته عن امتعاضه من ما يلاقه أهل لبنان من جرائم إبادة من قبل الكيان الصهيوني، داعياً لكل المسلمين أينما كانوا بالحفظ واليمن من كيد الظالمين.
مكتب سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha