الأخبار

تفاصيل جديدة عن الاتصال الهاتفي بين السوداني وبلينكن


كشف المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الاثنين (5 آب 2024)، عن تفاصيل جديدة بشأن المكالمة بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فيما بين أن العراق لن يتخلى عن دوره كبلد محوري لمنع التصعيد.

وقال العوادي في تصريح صحفي إن "الاتصال الذي جرى أمس بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، جاء في سياق التطورات الأخيرة بالمنطقة والتصعيد والتهور الذي يقوم به نتنياهو، بانتهاك سيادة الدول والاعتداء على ساحات متعددة مما وضع المنطقة على شفا حرب شاملة لن تقف عند حدود معينة"، مبيناً أن "ما يحصل في المنطقة من توجه مخيف نحو الصدام الشامل هو مصداق لما طرحه رئيس مجلس الوزراء منذ مؤتمر القاهرة بعد بدء الحرب، حيث حذر مبكرا من أن شرار هذه المواجهات إن لم يتم إيقافه فإنه سيتدحرج إلى مختلف الجبهات ولن يقف عند جبهة معينة وسيدخل المنطقة في نفق مظلم".

وأضاف، أن "رئيس مجلس الوزراء عبر بصراحة عن قناعة العراق بأن إيقاف حرب غزة فورا هو الحل الأمثل لإيقاف أي تداعيات قادمة وهو مفتاح لنجاح أي وساطة مطلوبة".

وفيما يتعلق بطلب الوزير بلنكين من رئيس مجلس الوزراء القيام بدور لضبط إيقاع الأوضاع بالمنطقة، بين العوادي، أن "ذلك تأكيد على أهمية ودور العراق المحوري واحترام كلمته في العواصم"، لافتا إلى أن "العراق قام بما يمليه عليه الواجب الوطني والقومي بالتحرك تجاه مجلس الأمن والجامعة العربية ومختلف الأطراف خلال الأيام الماضية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة التي تتناسب مع حجم الأزمة الحالية".

وذكر أن "الوساطات في ظل تصعيد إسرائيلي خطير وفتح جبهات متعددة وانتهاك سيادة دول وتنفيذ اغتيالات بالجملة وتهديد بفتح جبهة جديدة في لبنان، لا يمكن أن تعطي تأثيرها ما لم يتم لجم نتنياهو أولاً وإيقاف الحرب في غزة أو الالتزام بقواعد الاشتباك في الساحات المختلفة"،

مؤكداً أن "العراق لن يتخلى عن دوره كبلد محوري في المنطقة من العمل على منع التصعيد، وقد قام خلال السنة والنصف الماضية بأدوار، وما زال يعمل من أجل تضييق فجوة التباعد بين مختلف الأطراف الإقليمية، لكن ذلك مرهون بمدى التزام المجتمع الدولي بضبط لجام الطرف المعتدي وإجباره على إيقاف الحرب المدمرة في غزة فورا ومنع توسعتها".

وأوضح العوادي أن "الوزير بلنكين ناقش مع رئيس مجلس الوزراء آخر تطورات عملية إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق ومخرجات زيارة الوفد العسكري العراقي الأخير لواشنطن للاتفاق على خريطة طريق متوافق عليها تنتقل بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق جديدة في وقت مناسب قريب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك