الأخبار

رئيس الوزراء الفلسطيني: التاريخ لن ينسى تضحيات العراقيين من أجل فلسطين


أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس، خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان التاريخ لن ينسى تضحيات العراقيين من أجل فلسطين.

وقل المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان انه "استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الذي وصل العاصمة بغداد صباح اليوم الخميس يرافقه رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية".

وأضاف: "شهد اللقاء بحث الأوضاع في فلسطين، واستعراض أبعاد الحرب في غزّة، وتأثيراتها على حياة شعبنا الفلسطيني الصامد، في ظل ما يتعرض له من مجازر دموية وإبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الغاشم".

وأشار البيان الى انه "جرى استعراض عمل الحكومة الفلسطينية الحالية وما تواجهه من تحديات وصعوبات، وكذلك استعراض الاحتياجات الملحّة والأوضاع الإنسانية والخدمية الصعبة في غزّة، التي تشهد انهياراً للبنى التحتية، ونقصاً شديداً في الخدمات، إذ أكد السيد السوداني الموقف الثابت والمبدئي للعراق تجاه القضية الفلسطينية، بوصفه موقفاً شعبياً وسياسياً وقانونياً مُعلناً من وجود الكيان الغاصب.

وجدد السوداني بحسب البيان "الدعم ل‍فلسطين واستمرار دولتها المستقلة على ترابها التاريخي، مبيّناً أهمية الاستحقاقات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، والتي تتطلب وقفة من الأشقاء والأصدقاء، مؤكداً أن العراق كان ولايزال في مقدّمة المبادرين لأداء الواجب تجاه الأشقاء".

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "قصور الموقف الدولي وعجزه عن الحدّ من الجرائم الوحشية والتغافل عنها، حيث لم تُراعَ الاتفاقيات والقوانين الدولية، مُكبِراً صمود شعبنا الفلسطيني وثباته، وهو ما لمسه في زيارته للجرحى الفلسطينيين في مستشفيات بغداد، حيث يحتفظ كل مواطن فلسطيني جريح بقصّة هي محطّ فخر واعتزاز لنا جميعاً".

وبيّن السوداني "استعداد العراق لإيصال كل أشكال الدعم لشعبنا الفلسطيني، رغم المشاكل والعقبات التي تعترض مسار مواد الإغاثة الغذائية والإنسانية، مشيراً إلى مساهمة العراق في إرسال كميات كبيرة من الوقود وصلت إلى 10 ملايين برميل، وجهوزية العراق لتكرار إرسال هذا الدعم".

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني "بالمواقف العراقية، وتقدير الشعب الفلسطيني لخطوات الحكومة العراقية ومبادراتها السباقة في إرسال العون والمساعدات والوقود إلى فلسطين، مشيداً بما يشهده العراق اليوم من تقدم على مختلف الصعد، وتنامي مكانة العراق كفاعل قوي في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي، مؤكداً أن التاريخ لن ينسى تضحيات العراقيين من أجل فلسطين وقضيتها العادلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك