القى الشيخ علي عزيز الزنكنة مدير مكتب نينوى كلمة قبل صلاة الظهرين في مسجد اهل البيت في قرية بازوايا التابعة لناحية بعشيقة في يوم الجمعة المصادف 14/7/2006 .
وحيث تناول في كلمته بيان معاني الخوف وعوامله وما هي حقيقة الخوف وما هو اثاره على حياة المؤمن وكيف ان حقيقة الايمان والمعرفة بالله يعيش في نفس المؤمن حالة الخوف – والخشية من الله واوضح ان اعلى حالات الخوف من الله لدى الانبياء والاولياء الذين يخافون من الم الفراق من المعبود سبحانه وتعالى.
وقد جسد ذلك امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في وجوده، وتطرق فضيلة الشيخ الى ذكر جانب من شخصية الزهراء عليه السلام التي تمثل القدوة والاسوة للمراءة المسلمة المؤمنة وكيف انها ادت في عمرها القصير كل الادوار التي يمكن ان تتصدى لها المراة الكاملة فكانت بحق سيدة نساء العالمين .
وبعد ذلك اشار الى ضرورة الاقتداء بالانبياء والائمة عليهم السلام وذكر عدد من الاحاديث التي تبين حقيقة التبعية لاهل البيت , واشار الى الحديث الشريف ( انما انا امام من اطاعني ) وبين وصايا الائمة لاتباعهم في المواساة والتعاون والتواصل وتقديم العون للفقراء وحث ايضا فضيلة الشيخ على ضرورة مساعدة الاخوة المهجرين من اتباع اهل البيت الذين تركوا بيوتهم في المدينة نتيجة التهديدات والاغتيالات التي طالت خلال هذه الايام وشدد ايضا على ضرورة اخذ الحيطة والحذر وتشكيل اللجان الشعبية لحماية مناطقهم وعدم التوكل على الاخرين.
واشار الى ان خلاص البلد من هذه الاوضاع لا يتحقق الا بتطبيق الدستور وتشكيل الاقاليم واعتبر ان تشكيل اقليم الوسط والجنوب قوة للمؤمنين وضمان لحقوقهم وان الدستور سيضمن حقوقهم في أي اقليم كان ثم دعا في نهاية الكلمة بالنصر والثبات للمقاومة اللبنانية المسلمة التي تعرضت لعدوان غاشم من العدو الصهيوني والنصر لشعب العراق على قوى الشر والعدوان والله ولي التوفيق.
https://telegram.me/buratha