المكتب الاعلامي /حازم خويران شيعة اهل البيت (ع) مبتلون بالحرب الطائفية فالمتطرفون والطائفيون والمستفيدون من نظام صدام ارادوا بعد ان نجحت العملية السياسية وتشكيل الحكومة الا يكتمل ذلك ولا حتى المصالحة الوطنية وان التصريحات التحريضية الارهابية لحارث الضاري هي تفجير لحرب طائفية واثارة لعواطف مذهبية ،جاء ذلك في اللقاء الاسبوعي السياسي لسماحة حجة الاسام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) امام جمعة النجف الاشرف في الحسينية الفاطمية الكبرى بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات ، واضاف :رغم كل العدوان علينا فنحن دائماً ندعو الى الوحدة وعدم التعدي على أي انسان مهما تكن ديانته واكد قائلاً ان هذه التصريحات هي ردود افعال لنجاحاتنا في العملية السياسية وكتابة الدستور وتشكيل الحكومة وملاحقة الارهاب، ولهزيمتهم ،في الساحة السياسية وان هيئة علماء المسلمين لا تمثل الشارع السني.وشدد امام جمعة النجف الاشرف قائلاً :اننا لسنا مع الحرب الطائفية التي هي من مصلحة الصداميين والبعثيين وهدفها اجهاض العلمية السياسية في العراق الجديد مشيراً الى ضرورة بناء العراق وفق عدالة سياسية واضاف:نحن نتقدم ببناء حقيقي للعراق الجديد .كما تحدث السيد القبانجي عن التصيد الاسرائيلي ضد فلسطين ولبنان بسبب اختطاف الفلسطينيون لجندي اسرائيلي مقابل 9000 اسير فلسطيني لدى اسرائيل مؤكداً ان البادئ اظلم وان منهج اسرائيل ارهابي وهي تمثل الارهاب الدولي فاصبحت توجيه القذائف علىالمدنيين وتكتسح غزه ثم ضربت امس مدينة بيروت وان هذا التصعيد لاينفع اسرائيل، فالشعوب تريد حريتها.ودعا سماحته الامم المتحدة وامينها العام كوفي عنان الى ان يتحدثوا عن حقوق الانسان المسلم والعربي وكل البشر وليس فقط الدفاع عن اسرائيل واصفاً سماحته ذلك انه موقفا غير عادلالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق /النجف الاشرف