الأخبار

النجباء تتحدث عن "تواجد سري" للامريكان في جميع مفاصل الدولة.. وتتوعد "الخونة" بسيناريو افغانستان


كشفت حركة النجباء، اليوم السبت، موقفها الكامل من التواجد الأمريكي ومحادثات "انسحابه" من العراق، متحدثة عن تواجد امريكي وأوامر تدير جميع مفاصل الدولة في قطاعات الامن والنقل والكهرباء، فيما حذرت "الخونة" من تكرار سيناريو أفغانستان عليه.

وقالت الحركة في بيان إنه "نعزي الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام بذكرى رحيل جبل الصبر السيدة زينب عليها السلام بحسرتها شهيدة صابرة محتسبة".

وأشارت الى انه "في هذه الذكرى العظيمة نستذكر المواقف البطولية لهذه السيدة العظيمة التي وقفت شامخة من بعد كل التضحيات الجسام وكل الظروف العصيبة التي مرت بها عقب استشهاد إخوتها وأبنائها وأسرها بأبشع جريمة عرفها تأريخ الإنسانية لكنها لم تهن ولم تضعف ولـم تنكل، وإنما وقفت أمام الطغاة وتحدتهم وأكملت مسيرة الطف الخالدة، وحيث إن هذه المناسبة تتزامن مع يوم الشهيد المقاوم الذي بدمائه وتضحياته وغيرته وقف مضحياً أمام مرقدها الطاهر وحررت الأرض من دنس الغزاة وخوارج العصر من إرهابيي الفكر المتطرف".

وتابع البيان: "نؤكد في هذه المناسبة على النقاط الآتية:

1- إننا مستمرون بمواصلة العمليات العسكرية رداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وحتى تحقيق النصر المؤزر وطرد آخر جندي للمحتل من أراضينا ولن نلتفت الأكاذيب المحتل بجدولة انسحاب وما شاكل ان لم يتحقق الانسحاب على أرض الواقع وبشكل واضح.

2 - إن المقاومة تمتلك رؤية متكاملة للوجود الأمريكي بكل أنواعه ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتحريره من التبعية الحقيقية للأمريكي وتقويته وتسليحه، وعليه فإن المقاومة حتى وإن استكملت طرد المحتل عسكرياً فإنها غير غائبة عن نفوذه وهيمنته في مفاصل الدولة ومن ذلك تدخل سفارته وإنهاء مجموعة من الاتفاقات والقرارات بل والقوانين التي شرعها الاحتلال مثل قانون 64 الذي أصدره بريمر الذي يجبر هيئة الإعلام والاتصالات على التعامل مع السفارة في حال انسحاب سلطة الائتلاف، وكذلك سيطرة القوات الأمريكية على قيادة العمليات المشتركة لدرجة أنهم هم من يصدرون تخاويل الدخول مرتين أسبوعياً لكل ضابط في القيادة مهما علت رتبته، وكذلك سيطرة الشركات التابعة للاحتلال وعملائه على الكهرباء و الملاحة الجوية وبرقيات الطيران وإباحة الأجواء للمحتل الأمريكي والإسرائيلي أيضاً وموضوع عقود التسليح بالأسلحة الاستراتيجية وكيف يمنع الأمريكي ذلك ويتحكم به، وغير ذلك كثيرسيتم تسليط الضوء عليه في حينه.

3- إن البعض من الخونة ممن باع دينه وشرفه وعقيدته للمحتل عليه أن يتدارك وضعه قبل أن يعاد عليه سيناريو أفغانستان، أما أن يهرب بشكل مخز او يبقى ليحاكم بجريمته قريبا، ونخص بالذكر الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المحتل وترتبط مصالحهم ببقاء الاحتلال، لذا تجدهم يقومون بترهيب المسؤولين من خطورة انسحاب القوات المحتلة، وهم بالحقيقة مجرد عملاء ومستفيدين من عقود التجهيزات البائسة والإيفادات المفضوحة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك