الأخبار

النائب معين الكاظمي : الوجود الأمريكي كان بعنوان الاستشارة وتحول الى طائرات مسيرة تحوم في سماء بغداد والمحافظات وتستهدف من تشاء


قال عضو اللجنة المالية النيابية النائب معين الكاظمي ان "الوجود الأمريكي كان بعنوان الاستشارة وتحول الى طائرات مسيرة تحوم في سماء بغداد والمحافظات وتستهدف من تشاء"،

واوضح الكاظمي في حوار تلفزيوني ان "التهدئة الحقيقية التي يمكن للإطار التنسيقي تقديمها لحكومة السوداني هو اجراء حوار واضح مع الجانب الأمريكي على انهاء تواجده العسكري وإبقاء العلاقات الدبلوماسية المحترمة".

وتابع، ان "الدعوة لانهاء التواجد الأمريكي جاءت على أساس ان العراق يتمتع بأعداد كافية من القوات العسكرية ولا توجد حاجة له كون العراق لديه القدرة على حفظ امنه"، موضحاً انه "في أصعب الظروف التي مر بها البلد لم نشهد أي دور واضح لقوات التحالف الدولي والتضحيات كانت للعراقيين وعندما طلبنا تسليح المقاتلين قالوا بعد 10 سنوات".

واكد ان "قانون خروج القوات الامريكية من العراق تم الالتفاف عليه من قبل التحالف الدولي وقام بتغيير عنوان المقاتلين الى مستشارين لبقائهم، والحقيقة ان الذي تبقى هم قوة قتالية"، مشيرا الى ان "موقف الحكومة واضح وصريح من هذا الامر لكنه غير كافي والجانب الأمريكي سيستجيب لهذا القرار".

وبين الكاظمي، ان "الدعم الأمريكي للعراق غير ملموس ولا توجد أي حلول جدية لا في مجال الكهرباء ولا التسليح والوضع الاقتصادي للبلد مرتهن بيدهم لان أموال النفط تودع في الفيدرالي الأمريكي ولا تطلق الا بالحوالات، والجانب الامريكي يعمل على تأخيرها في بعض الأحيان لغرض ارتفاع سعر الدولار والضغط على الحكومة ولابد من معالجة هذا الموضوع".

ولفت الى ان "الحل الأفضل للحكومة هي عدم إبقاء أي مبرر للفصائل المسلحة للقصف من خلال اخراج القوات الامريكية لان وجودها يعد استفزازا وأيضا لقتل القيادات في الفصائل"، مبينا ان "الوجود الأمريكي وعدم التزامه بالأطر الاستراتيجية يعتبر "ورطة" لأي حكومة عراقية والاغلبية الساحقة داخل البرلمان مع خروجه".

وحول القضية الفلسطينية، أكد الكاظمي ان "العراق يحاول عدم الدخول بالصراع الإقليمي ودفاع حماس وغزة عن أنفسهم اعطى بعداً دولياً أكبر، ولو تدخلت الدول المجاورة لما وصل الامر الى هذا الحال، لان الكيان الصهيوني يعمل على ادخال الدول كلها بالحرب لكي تقوم أمريكا بتدخل سافر بحجة الدفاع عن إسرائيل"، مردفاً ان "الشعب العراقي يتفاعل ويتعاطف مع القضية الفلسطينية لكنه لن يزج نفسه بهذه الحرب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك