وقال الشيخ الصغير ايضا ان هذه الاتهامات ليس المراد منها ايران حيث ان الكثير من السياسيين السنة لديهم علاقات وطيدة بايران ويقومون بزيارات سرية وعلنية اليها وانما يريدون ان يخلقوا حالة من العداء ضد الشيعة في العراق عبر خلق عدو خارجي ويوجدوا قاعدة من اجل محاربة الشيعة في العراق وتأليب الدول العربية وكذلك من اجل كسب الكثير من الاعوان والاموال ,
وفي سؤال طرحه مقدم البرنامج حول الرد المناسب الذي يمكن يقوم به الشيعة ضد هذه الافتراءات والاكاذيب , اجاب سماحته وقال "على ابناء الشعب العراقي ان يكونوا يدا واحدة وان لا ينجروا الى مثل هذه التصريحات والاكاذيب وان المدعو حارث الضاري ليس لديه اي ثقل في الشارع العراقي وانما ثقله هو البعثيين الذي يدفعون به وذكر سماحته امثلة كثيرة حول العمليات الاجرامية التي لولا حكمة وحنكة المرجعية المباركة بقيادة الامام المفدى السيد السيستاني لكان القتل والفوضى تعم العراق وقال لقد فجروا مراقدنا وحسينياتنا ومسجدنا وقتلوا شخصياتنا الدينية والوطنية امثال اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه وغيره من العلماء ولكننا صبرنا من اجل مشروعنا الوطني ومن اجل ايصال شعبنا الى بر الامان ,
وقال ايضا سبق لهذا المدعو الضاري ان اتهم بدر بانها تقوم بقتل السنة واتهموا مسجد براثا المقدس بانه تجري فيه اعمال قتل للسنة والى اخره من هذه الامور وقد جاهدنا من اجل ان يعطينا اي دليل على ذلك ولكنه لم يعطي اي شيء وبعد ذلك جاء واراد ان يعتذر وقال ان الامر التبس عليه وعاد الان مرة اخرى الى مثل هذه الاتهامات التي هي من دون دليل ايضا ولكن هذه المرة اتهم السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر وهذا كلام خطير على اعتبار ان السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر يمثلون الشعب العراقي ولديهم قاعدة جماهيرية كبيرة وواسعة .
يذكر ان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد كشف خلال اللقاء ان المدعو حارث الضاري عليه مذكرة القاء قبض وانه الان هارب من وجه العدالة منذ فترة حيث اقامت الكثير من الجهات دعاوى ضده منهم وزير الدفاع السابق السيد سعدون الدليمي ووزير الداخلية السابق السيد باقر جبر الزبيدي وغيرهم من المسؤولين العراقيين وبانتظار رجوعه الى العراق حتى يتم القاء القبض عليه .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha