بمزيد من الحزن والأسى يستذكر العراقيون بصورة عامة وأبناء النجف بصورة خاصة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس) .
في الأول من رجب من كل عام يستذكر العراقيون وبمزيد من الحزن والأسى واللوعة شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم الذي اغتالته يد الغدر والكفر والإرهاب بعد أدائه لصلاة الجمعة العبادية في مرقد جده أمير المؤمنين (ع).
لقد اغتال الإرهابيون رمز الجهاد والنضال الذي أفنى عمره في سبيل الدفاع عن الوطن وأبناءه الذين تعرضوا لشتى أنواع القمع والتعسف من دكتاتور العهد الطاغية صدام.
رحل الحكيم ليبقى رمزا يعيش في ذاكرة العراقيين.
رحل ليسعى أنشودة ترددها الأجيال على مر العصور.
رحل المنقذ الذي انتظره الشعب سنينا طويلة. بعد أن أثمرت سنوات جهاده الطويلة من إسقاط صنم بغداد في التاسع من نيسان من عام ألفين وثلاثة.
هنيئا لك الجنة أبا صادق، هنيئا لك الشهادة في محراب الصلاة وفي مرقد سيد البلغاء وإمام المتقين.
https://telegram.me/buratha