الأخبار

الكلداني يرد على ساكو بعد قرار نقل الانسحاب من بغداد


رد رئيس حركة بابليون، ريان الكلداني، اليوم السبت، على قرار بطريرك الكنسية الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، الانسحاب من بغداد ونقل سلطاته إلى إقليم كردستان.

وقال الكلداني في بيان: "طالعنا بأسفٍ واستغرابٍ شديدين الرسالة المفتوحة ذي الرقم 160 وبتاريخ 15 تموز 2023، والتي وجهها البطريرك لويس ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية إلى رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء، والشعب المسيحي والعراقي، يُعلِن فيها انسحابه من المقر البطريركي في بغداد واللجوء إلى ديرٍ في إقليم كردستان العزيز، هرباً من مواجهة القضاء العراقي في قضايا وُجهَت له".

وأضاف "نحن، في حركة بابليون نرفض ما جاء في الرسالة، فنحن حركة سياسية ولسنا كتائب، وحركة سياسية مُشاركة في العملية السياسية، ونحن جُزءٌ من ائتلاف ادارة الدولة، ونؤكد أن قرار سحب المرسوم منه، هو قرار رئاسة الجمهورية، وليس بابليون، لتعديل وضع دستوري خاطئ، فلم يُصدِر فخامةُ الرئيس مراسيم جديدة لقداسةِ بطاركة الكنائس الأخرى الذين انتخبهم مجلسهم الأسقفي الموقّر".

وتابع: "إذا كان البطريرك مار لويس ساكو، يُطالب بدولةِ قانون ومؤسسات، ويُريد فرض هيبة الدولةِ، ويتمّنى نجاح الحكومة، فلماذا يلجأ كلِّ مرّة إلى الإعلام من أجل تسقيط نواب كتلة بابليون، واتهامهم بقضايا باطلةٍ لا صحّة لها؟ ولماذا لا يُشجعِ المُشتكين في مجلسه للجوء إلى القضاء العراقي النزيه الذي أنصفه في قضيّة سابقة؟ وإذا أساءَ أيٌّ من قياديي الحركة أو نوابها أو أعضائها إليه، فلماذا لا يتوجّه هو إلى المحاكم العراقية لتقديم شكوى بهذا الخصوص".

واردف الكلداني، "قد يخفى على الناس أننا حاولنا مراراً زيارتهُ في مقرّه أو في أي كنيسة يختارها هو، وبادرنا من خلال أصدقاءَ مسيحيين ومُسلمين للتواصل معه، وشرح مواقفنا السياسية له على نحوٍ مُباشِر من دون وسيط ، من أجل أن يكون نواب المكوّن المسيحي في واجهةِ العملية السياسية لنيل حقوق شعبنا، ولكنه كان يرفض في كلِّ مرّة مثل هذه المُبادرات. حتّى خرجَ في مؤتمرٍ صحفي (6 آيار 2023)، وإنهال علينا بتهمٍ باطلةٍ، وأعلنا في بيان لاحق، أننا مستعدون للمثول أمام القضاء في أي تهمة تُرفَع ضدّنا، وفي أي مكان في العراق".

وأكمل: "اليوم، قرر الانسحاب إلى كردستان الحبيبة، بين أهلنا وأصدقاءنا، ونتمنّى أن تكون هذه الفترة خلوةً يراجع بها مواقفه السياسية والإعلامية. و نحن نرى ما يحتاجه اليوم غبطة البطريرك هو ان ينزوي من السياسة وليس ان ينزوي بعيدا عن عاصمة بطريركية بابل على الكلدان التاريخية والمثبتة. وهذا دليل على ضعف الدائرة البطريركية وخضوعها لأجندة سياسية، ليُستخدم المسيحيون مرة اخرى كورقة ضغط بين حيتان السياسة".

وأكد الكلداني، وفق البيان، "حقّنا المشروع في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية إزاء التهم التي الصقها بنا في رسالته المفتوحة هذه، مع استعدادنا في الوقت نفسه لمدِ يد المُصافحة والتعاون معه، ومع كلّ رئيس كنيسة من كنائسنا العزيزة على قلوبنا، من أجل خير المؤمنين وازدهار شعبنا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك