الأخبار

بغداد وطهران تبحثان الجهود المبذولة لتخفيف حدّة التوتر والأزمات بالمنطقة


بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين مع رئيس المجلس الإستراتيجيّ للعلاقات الخارجيَّة الإيرانيَّة، اليوم الثلاثاء، مُستجدّات الأوضاع السياسيَّة، والأمنيَّة على الساحتين الإقليميَّة، والدوليَّة، والجُهُود المبذولة لتخفيف حِدّة التوتُّر والأزمات التي تعصف بالمنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان انه "إستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، رئيس المجلس الإستراتيجيّ للعلاقات الخارجيَّة الإيرانيَّة كمال خرّازي والوفد المُرافق له، في مكتبه في مبنى الوزارة ب‍بغداد".

وأضافت: "بحث الجانبان مُستجدّات الأوضاع السياسيَّة، والأمنيَّة على الساحتين الإقليميَّة، والدوليَّة، والجُهُود المبذولة لتخفيف حِدّة التوتُّر والأزمات التي تعصف بالمنطقة، كما جرى التأكيد على ضرورة تعميق العلاقات بين بغداد وطهران، وعقد المزيد من الحوارات لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وحفظ مصالح الشعوب عبر التأكيّد على وحدة وسيادة الدول، وعدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليَّة".

وأشار الوزير بحسب البيان إلى أنَّ "العراق اليوم أصبح جزءاً أساسًا في حل الخلافات والأزمات في المنطقة وتحوَّلت السياسة الخارجيَّة العراقيَّة إلى كونها مُبادِرة، مُضيفاً؛ لدينا أفضل العلاقات مع دول الخليج، رغم التوترات بين الجُمْهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة ودول الخليج العربيَّة، إلّا أنَّ العراق بقي يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع الأطراف، بل مضى ليكون وسيطاً في حلِّ الخلافات".

وأوضح الوزير، أنَّ "الحلقة الأساسيَّة في علاقاتنا الدوليَّة تنطلق من دول الجوار ثم الدول العربيَّة وبعدها الإسلاميَّة، لتشمل شركاء العراق في العالم. لافتاً؛ إلى "أنَّ خطابنا صريح مع كل الأطراف وننطلق من المصلحة العراقيَّة"،

مضيفاً أنَّ هذه العلاقات لا تنبني ضدَّ أحد، ومن هذا المنطلق تم إنطلاق مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسختيه الأولى والثانيّة ونستعد للنسخة الثالثة، بهدفِ جمع دول الجوار الجغرافيّ للعراق".

من جانبه، أكَّد خرّازي أنَّ "العراق من الدول المهمة لجوار إيران، وأنَّ العلاقات بأبعادها المتعددة، التاريخيَّة والحضاريَّة، والمشتركات بين البلدين، تُحَتِّم أنَّ نعمل أكثر لتطوير العلاقات، مضيفاً؛ نحن سعداء بالاستقرار السياسيّ في العراق ونرى في العراق بوابة لتواصلنا مع العالم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك