اسند مدعي عام محكمة أمن الدولة الاردنية 4 تهم لقيادي تنظيم القاعدة زياد خلف الكربولي احد مساعدي ابو مصعب الزرقاوي العراقي الجنسية المتهم بقتل سائق السفارة الاردنية في بغداد خالد الدسوقي بعد اختطافه في ايلول الماضي.
ويواجه الكربولي الموقوف منذ الاول من الشهر الحالي و13 عراقيا فارين من وجه العدالة وينتمون الى مجموعة التوحيد والجهاد عصائب العراق التابعة لتنظيم القاعدة تهم القيام بأعمال ارهابية افضت الى موت انسان، وحيازة مواد مفرقعة قذائف صاروخية بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، المؤامر بقصد القيام باعمال ارهابية والانتساب الى عضوية جمعية غير مشروعة.والمتهمون الفارون من وجه العدالة وجميعهم من الجنسية العراقية هم ظافر احمد عبد العليوي ومحمد مجيد الكبيسي، ذاكراحمد عبد عليوي، قائد محمود الكبيسي، ياسر محمود الحربي الكبيسي، مجيد قطيطة الكبيسي، اياد خلف رجا الكربولي، محمود تركي عمرة، مهند عيادة سحاب الكبيسي، نبهان طرقي العسافي، فائق الكبيسي، ويونس الرملاوي.وتتضمن الاتهامات القيام باعمال ارهابية افضت الى موت انسان وحيازة مواد مفرقعة (قذائف صاروخية) بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية والانتساب الى عضوية جمعية غير مشروعة.وتتلخص وقائع هذه الدعوى كما جاءت في لائحة الاتهام بان المشتكى عليهم جميعاً من الاول وحتى الرابع عشر ينتمون الى عضوية جمعية غير مشروعة (مجموعة التوحيد والجهاد ـ عصائب العراق التابعة لتنظيم القاعدة) والقيام بأعمال السلب والنهب ضد الشاحنات الاردنية الى تعبر الى العراق واستهداف المصالح الاردنية عن طريق الاعتداء على سائقي الشاحنات ونهب البضائع والسيارات وذلك لمنفعة جماعة التوحيد والجهاد، وقاموا بالاعتداء على شاحنتين وحرقهما وتفخيخ سيارتين بواسطة قذائف صاروخية ومتفجرات لغايات تنفيذ عمليات عسكرية بواسطة السيارتين المفخختين ضد مركز حدود طريبيل العراقية ومركز حدود الكرامة الاردنية وقد استخدم المحكوم (فهد الفهيقي) بتنفيذ عملية عسكرية انتحارية ضد الصهاريج الاردنية الموجودة داخل مركز حدود الكرامة الاردنية، وقد تمكن المحكوم (فهد نومان الفهيقي) من الدخول الى الحدود الاردنية بواسطة السيارة المفخخة بالمتفجرات الا انه لم يتمكن من تنفيذ العملية العسكرية بسبب سقوط سيارته في جرف ترابي الامر الذي ادى الى فصل الدائرة الكهربائية عن المواد المتفجرة ولم يتمكن من تنفيذ فعلته وجرى القاء القبض عليه، في حين تمكن سائق السيارة المفخخة الاخرى من تفجيرها في مركز حدود طريبيل. كما تضمنت تنفيذ عملية عسكرية والاعتداء على الناقلة وسائقها، وكذلك على اعضاء السفارة الاردنية في بغداد وخطف احد السواقين الاردنيين وقتله يدعى (خالد حسين الدسوقي) ونتيجة لاستخدام العنف ضد سائقي الشاحنات الاردنية ونتيجة لالحاق الضرر بمصالحهم وتعرض حياتهم للخطر الأمر الذي حدا بهم الى عدم الذهاب الى العراق وقد سجل لدى نقابة اصحاب السيارات الشاحنة الاردنية (4) حالات وفاة و(65) حالة سلب و(11) حالة حرق. وخلال شهر رمضان من العام الماضي تم تنفيذ عملية عسكرية ضد الصهاريج الاردنية، واستطلاع تحركات احد الضباط العراقيين وهو برتبة لواء ويدعى (رضا) حيث يتردد الاخير على منطقة الطريبيل تمهيداِ لتنفيذ عمل عسكري ضده بواسطة حزام ناسف واتفقوا على ان منفذ العملية سيكون شخصا ليبي الجنسية.ونتيجة للمتابعات الأمنية من قبل دائرة المخابرات العامة الاردنية، فقد جرى القاء القبض على المشتكى عليه الاول (زياد) بتاريخ 7/5/ 2006.الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha