الأخبار

السوداني يتعهد بمواجهة المهربين والمضاربين بـ"حزم"


أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ان الحكومة وجميع أجهزتها المختصة ستواجه وبحزم كل المهربين والمضاربين ومن يعرقل سير الإصلاح ويلحق الضرر بالاقتصاد العراقي ويؤثر في الوضع المعيشي للمواطنين.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (11 شباط 2023) فقد ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم، الاجتماع الثالث لاتحاد الغرف التجارية ورابطة المصارف العراقية، والهيئات والدوائر المالية الحكومية؛ الضرائب والكمارك فضلاً عن المنافذ الحدودية والبنك المركزي والمعارض التجارية.

وجرت خلال الاجتماع مناقشة مستجدات الوضع الاقتصادي في عموم العراق، ومتابعة أسعار صرف الدولار، بعد مصادقة مجلس الوزراء على قرار البنك المركزي بتخفيض السعر الرسمي للدولار.

وشهد الاجتماع بحث الآليات المتّبعة لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء في الجوانب المالية، إلى جانب بحث تنفيذ التوجيهات الصادرة في الاجتماع السابق، وفقاً للبيان.

وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال الاجتماع على أهمية تواصل عقد هذه الاجتماعات، من أجل تذليل العقبات أمام القطاع الخاص، الذي تعده الحكومة شريكاً أساسياً في تنفيذ برامجها ومشاريعها الستراتيجية.

محمد شياع السوداني، شدد على أن عجلة الإصلاح الاقتصادي ماضية إلى الأمام، بوصفه واحداً من أولويات المنهاج الوزاري للحكومة، مؤكدا أن "من يراهن على العودة إلى الوراء وممارسة التهريب ومخالفة القوانين والتعليمات رهانه خاسر، فالحكومة وجميع أجهزتها المختصة ستواجه وبحزم كل المهربين والمضاربين، ومن يعرقل سير الإصلاح ويلحق الضرر بالاقتصاد العراقي ويؤثر في الوضع المعيشي للمواطنين".

يشار الى ان مجلس الوزراء العراقي صادق يوم الثلاثاء (7 شباط 2023) على قرار مجلس إدارة البنك المركزي العراقي بتعديل سعر صرف الدولار مقابل الدينار، بما يعادل 1300 دينار للدولار الواحد، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

يشهد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي تذبذباً منذ أكثر من شهرين، وأدى ذلك في الثاني من شباط الجاري إلى تراجع سعر صرف الدينار إلى 1750 ديناراً مقابل الدولار الواحد، في مؤشر حاد على ارتفاع سعر صرف الدولار.

لكن سعر صرف الدولار تراجع بشكل طفيف بعدما أبدت وزارة الخزانة الأميركية خلال اجتماعها مع محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن اسماعيل العلاق والوفد المرافق له يوم (3 شباط 2023) في اسطنبول، استعدادها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في العراق، بما يسهم في تحقيق استقرار سعر الصرف في العراق والآليات المرتبطة بذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك