الأخبار

رئيس النزاهة يحث على بذل الجهود القصوى لإنجاز الإخبارات والقضايا الجزائيَّـة


شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة حيدر حنون، اليوم الخميس، على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الشعب العراقيِّ التي جنى ثمارها عبر التضحيات، مُشيراً إلى أنَّ الإرهاب أحد مُخرجات الفساد الذي تغلَّل في مُؤسَّسات الدولة.

وأشار حنون، خلال لقائه بإدارة وملاكات مُديريَّة تحقيق الهيئة في نينوى، وفق بيان للنزاهة إلى "العمق الحضاريِّ والثقافيِّ والتاريخيِّ للموصل، لافتاً إلى أنَّ العصابات الإرهابيَّة كانت عبارة عن شرذمةٍ حاولت سرقة ثقافة وتاريخ المدينة وطمس معالمها الحضاريَّة، حاثاً مُنتسبي المُديريَّة على بذل جهودهم القصوى في العمل التحقيقيِّ والتدقيقيِّ؛ من أجل إنجاز الإخبارات والقضايا الجزائيَّـة التي تتعلَّق بخروقاتٍ ماليَّةٍ وإداريَّةٍ، لا سيما في مشاريع الإعمار بالمدينة وملف التعيينات وبيع المناصب".

وأضاف "إنَّ الهيئة تحرصُ على تقديم الخدمات الفضلى للمُواطنين وعدم تعرُّضهم للابتزاز والمُساومة والرَّشى وعرقلة إنجاز مُعاملاتهم، حاضاً على العمل على استقبال شكاوى المواطنين وبلاغاتهم وعدم إغفال أيِّ بلاغ وإخبار يمكن أن يفضي إلى ضبط المُتَّهمين بالجرم المشهود أو يُسهِمُ في فتح قضيَّةٍ جزائيَّةٍ تكون مفتاحاً لمُلاحقة الفاسدين ومنع هدر المال العام وإعادة متحصلات الفساد إلى خزينة الدولة، واصفاً الملاكات التحقيقيَّة بأنها رأس الرمح في المعركة المصيريَّة ضدَّ الفاسدين".

وبين، أنَّ "العراق حارب الإرهاب بسواعد ابنائه من مختلف الطبقات وتميز شريحة الفقراء والمتضررين من جرائم الفساد بالدور الاكبر من خلال تقديمهم التضحيات الجسام مما استوجب على الهيئة بذل اقصى جهودها لمحاربة افة الفساد وإعادة الاموال المنهوبة والمسروقة الى الفقراء واصحاب التضحيات الكبرى حيث اصبح من مسؤوليَّتنا الحفاظ على تلك التضحيات عبر الضرب بيدٍ من حديدٍ على أيدي الفاسدين وسارقي قوت الشعب، والسهر على مصالحهم وحقوقهم التي يمكن أن يختطفها الانتهازيُّون ، داعياً لإنصاف المظلومين والأيتام والثكالى وكل من تسبب الفساد في الإضرار بمصالحهم وكدَّر معيشتهم".

وخلال زيارته محكمة استئناف نينوى واللقاء برئيسها القاضي (رائد حميد المصلح)، أشاد رئيس الهيئة، وفق البيان، "بالسلطة القضائيَّة ودورها الكبير في الحفاظ على وحدة البلاد وسيادة القانون والنظام السياسيِّ، مُنوِّهاً بتعاونها الكبير مع الهيئة في تحقيقاتها التي تُجريها في قضايا الفساد الإداريِّ والماليِّ وقرارات الأحكام الصادرة بحقِّ الفاسدين والمُتجاوزين على المال العام، مُشدِّداً أنَّ القضاء مُقدَّسٌ وينبغي احترامه واحترام القرارات المُنبثقة عنه، مُثمِّناً الجهود التي يبذلها السادة القضاة بالتعاون مع الهيئة التي تمخَّض عنها إنجاز آلاف البلاغات والإخبارات والقضايا الجزائيَّة وإصدار آلاف أوامر استقدام والقبض والتوقيف القضائيَّة التي ستعلن عنها الهيئة في تقريرها السنويِّ في الأيام المقبلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك