الأخبار

امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير يعزي بوفاة عقيلة شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس


 

عزى امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير بوفاة عقيلة شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف

وقال سماحته في بيان له اطلعت وكالة انباء براثا عليه : 

بمزيد من الالم والحزن تلقيت نبأ رحلة الحاجة المؤمنة والصابرة المحتسبة عقيلة شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف ورفيقة دربه كريمة آية الله الشيخ محيي الدين المامقاني (رحمه الله) بعد عناء من أمراض الدنيا وأتراحها، وبعد رحلة موفقة من البر والخير الكثير في الوقوف إلى جنب عوائل المجاهدين والشهداء وأيتامهم، فضلاً عن كل محتاج بلغها أمره ويتيم نما خبره إليها.

وإني في الوقت الذي أقدّم فيه أبلغ العزاء للسادة الأجلاء العزيزين أصحاب السماحة السيد صادق والسيد حيدر والعلويات الفاضلات بمصابهم بأمهم الحانية وكذا عموم عائلة العلم والشهادة السادة آل الحكيم وأصهار الأسرة الكريمة، أبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمدها بوافر رحمته ورضوانه وان يتولاها بما يتولى به الصالحين الأبرار من عباده والمحسنين من خلقه وأن يحشرها مع سادتها وأوليائها أئمة الهدى من أهل بيت العصمة الطهارة صلوات الله عليهم اجمعين الذين طالما أحيت أمرهم ووفت ببيعتها لهم.

وإنّ عزاءنا بفقدها أنها رحلت راضية مرضية مع سجل تتشرف به بين يدي الله وبولاء صادق وخدمة مشكورة للنبي الأعظم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، واني لمطمئن من أن رحلتها من هذه الدنيا المريرة ذات المتاعب والضنك والالم والأتراح الجسام إنما كانت لدار الخلد والنعيم المقيم الى جوار المطهرين ومرافقة الصالحين وحسن أؤلئك رفيقا، فهنيئاً لك يا أم صادق إعادة وصلك مع شهيد المحراب قدس سره وخلودك في أحضان فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وفي كنف عترتها المطهرة… ولمثل هذا فليعمل العاملون… 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إنا لله وإنا اليه راجعون

جلال الدين علي الصغير

١٩ جمادى الاخرة ١٤٤٤

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك