الأخبار

موقع صيني: صعود عبد اللطيف رشيد لرئاسة العراق يعزز الشراكة الاستراتيجية مع الصين


اكد تقرير لشبكة ( سي جي تي ان) الصينية ان رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الصيني شي جين بينغ الى رئيس جمهورية العراق الجديد عبد اللطيف رشيد تقدم لهجة ايجابية للعلاقات التاريخية بين العراق والصين والتي يبلغ عمرها 64 عاما . 

وذكر التقرير ان " ذلك يسلط الضوء على التقدم الجديد للشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق ودعوة للاستفادة من الانجازات السابقة وضمان ان تظل المشاركة المتبادلة في القضايا الجوهرية والتي ظلت محورية في النجاحات الثنائية بين بغداد وبكين". 

واضاف ان " الاستثمار الصيني في العراق شهد اتساقا ملحوظا على مر السنين ، مما يوضح أنه بغض النظر عن التغيير في البيئة الإقليمية ، يظل عراق قوي ومستقر أولوية رئيسية للصين، وقد برز العراق كواحد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للصين في الشرق الأوسط حيث شكلت الصين مانسبته  44 بالمائة من صادرات النفط العراقية العام الماضي ولذا  يمكن لتنويع التعاون في مجالات جديدة تسريع مسار التنمية المستقبلية للعراق ، بالنظر إلى التاريخ الغني للتعاون المطرد مع الصين". 

وتابع ان " صعود عبد اللطيف رشيد للرئاسة العراقية يأتي في وقت يعطي فيه العراق الأولوية للتنمية وفرص كسب العيش لشعبه ، ويخلق ظروفًا جيدة للشراكة مع صديقه التاريخي ويجعل هذه النية متبادلة على المستوى الثنائي".

وبين ان " هناك اعتراف بالترحيب بالاقتصاد الوطني العراقي والدعم الصيني لسبل عيش الشعب. وفي غضون ذلك ، عززت وجهة نظر العراق لإيلاء أهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع بكين سريعًا إلى الأمام ، فيما لا يزال الدافع لتوطيد وتعزيز الصداقة طويلة الأمد ثابتًا عبر الإدارات العراقية".

وتابع ان " رئاسة  عبد اللطيف رشيد  تحمل آمالا كبيرة من أجل التماسك الوطني في الوقت الذي تخرج فيه البلاد من جمود انتخابي دام عاما، ويجب أن يُنظر إلى سعي الرئيس الجديد لتحقيق الاستقرار من خلال تشكيل الحكومة على أنه انفتاح آخر للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق وإثراء الفوائد لكلا البلدين".

واشار الى أنه " فيما يتعلق بالبنية التحتية ، شكل العراق جزءًا قيمًا من مبادرة الحزام والطريق الصينية في الشرق الأوسط ، وتلقى حوالي 10.5 مليار دولار لتمويل مشاريع مربحة للجانبين في عام 2021، كما توفر الارتباطات طويلة الأجل درجة أعلى من اليقين الاقتصادي للعراق وشعبه ، وتشهد على دعم الصين المستمر لشريكها. يمكن للمكاسب المستمرة في شراكتهم الاستراتيجية أن تعزز الابتعاد الذي تشتد الحاجة إليه عن أنماط التدخل الأجنبي. وتشمل هذه الانتهاكات للسيادة العراقية من قبل قوى خارجية وتأثيرها المتفاقم على الأزمة الاقتصادية في العراق بعد الانتخابات".

يشار الى أن " الشركات الصينية تعتبر عنصرًا أساسيًا في إعادة إعمار العراق ، بينما تُظهر بغداد الحذر من خلال تبني ارتباطات صينية - عراقية رئيسية في المجالات الاقتصادية والتجارية والنفطية". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك