الأخبار

خبير يوضح الأطر القانونية بشأن الطعن باستقالة الكتلة الصدرية


أوضح الخبير القانوني محسن العكيلي، اليوم الاحد، الأطر القانونية بالطعن المقدم لدى المحكمة الاتحادية بشأن استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان.

وقال العكيلي في حديث ل /المعلومة /، إن "استقالة نواب الكتلة الصدرية نهائية ولا تحتاج الى اي اجراء اخر، باعتبارها حق شخصي لاي موظف او مكلف بالخدمة العامة، ولا يجبر شخص على العمل في جهة معينة، يرغب بتقديم استقالته منها".

وأضاف، "اما بالنسبة لأعضاء مجلس النواب فان القانون رقم 12 لسنة 2018 والذي قال بالنص "تنتهي عضوية مجلس النواب لاحد الاسباب الاتية: الوفاة والاستقالة وفقدان شرط من شروط العضوية، ولم ينص على اجراء اخر كان يكون التصويت عليها داخل البرلمان".

وأوضح الخبير القانوني أن "الاستقالة لا تحتاج الى مجلس النواب ولا اي موافقة اخرى"، مبينا أن "الاستقالة حسم أمرها منذ فترة طويلة، وهناك اعضاء جدد شغلوا المقعد النيابي وسميت لهم حمايات ورواتب ومارسوا اعمالهم، فما هو الحل او العمل معهم؟".

وبين العكيلي أنه "من الناحية القانونية فان الاستقالة لا تحتاج الى تصويت"، مرجحا " قيام المحكمة الاتحادية برد الدعوى عندما تنطر اليها من وجهة نظر قانونية".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أعلنت ،اليوم الاحد، تحديد يوم 28 أيلول الحالي موعداً للنظر بقبول طعن استقالات نواب الكتلة الصدرية.

وفي 12 حزيران الماضي، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري إلى تقديم استقالة نواب الكتلة الى رئيس البرلمان.

وفي ذات اليوم، وافق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، على استقالة نواب الكتلة الصدرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك